بعثت النقابة الوطنية للصحافة المغربية رسالة إلى الرئيس التنفيذي لوكالة الأنباء الإسبانية «إيفي» تطلب فيها أن تقوم الوكالة بالإعتذار للشعب المغربي علنا بعد الخبر الذي عممته، والذي كان خاليا من أية حقيقة وهو ما كان منافيا لأخلاقيات المهنة. وقدم الزميل يونس مجاهد ،الذي كان يشتغل بالوكالة الإسبانية «إيفي» ،استقالته على خلفية هذا الموضوع، ورفع دعوى قضائية ضد الوكالة بناء على بند الضمير الذي يعتبر الاستقالة في مثل هذه الظروف طردا تعسفيا. مما حذا بالوكالة الإسبانية إلى طلب الصلح مع الزميل يونس مجاهد ومنحه في هذا الإطار تعويضا قدره 850 ألف درهم تبرع به الزميل يونس مجاهد لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالأقاليم الجنوبية والمصالح الاجتماعية للصحافيين. ومن هذا المنطلق واعتبارا لأن الصلح بين الوكالة والزميل يونس هو اعتراف بالخطإ المهني فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وبعد اجتماع مكتبها التنفيذي الذي تابع الموضوع ، طالبت الوكالة الاسبانية بالاعتذار للشعب المغربي عن الإساءة التي سببها الخبر الذي عممته. وأصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بلاغا يسير في هذا الاتجاه ويوجه التحية للزميل يونس مجاهد على موقفه.