* العلم: سطات – محمد جنان لقد بلغ السيل الزبى ونفذ صبر منخرطات ومنخرطو ودادية الأهرام السكنية بسطات المتضررين من عدة خروقات وتجاوزات أبطالها أعضاء بالمكتب المسير للودادية الذين تماطلوا في تجهيز وتسليم بقعهم الأرضية التي حكم عليها بالمؤبد بعد مرور أكثر من عقدين من الزمن الشيء الذي اعتبره المنخرطون تماطلا ممنهجا يطالهم وضربا في الصميم لمبادئ التضامن والتآزر والمودة بل الأدهى من ذلك هي مناسبة سانحة لأعضاء المكتب لاحتراف جرائم النصب وخيانة الأمانة لممارسة النهب داخل الودادية السكنية، مما جعلهم يخرجون عن صمتهم ويعلنون التصعيد جراء لا مبالاة المسؤولين المعنيين تجاه ملفهم المطلبي ومطالبهم التي يعتبرونها مشروعة والتي حكم عليها بإيقاف التنفيذ الى أجل غير مسمى. جاء هذا خلال وقفة احتجاجية نظمها المنخرطون والمنخرطات مؤازرين بالشبكة المغربية لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام صباح يوم : الخميس 5 يناير 2017 أمام عمالة اقليمسطات وذلك احتجاجا على ما أسموه بالعشوائية في تسيير الودادية وعملية النصب والاحتيال التي تطال ملفهم المطلبي ملتمسين تدخل المسؤول الأول عن الادارة الترابية بالإقليم من أجل حل هذا المشكل الذي أصبح حديث الخاص والعام بل أضحى كابوس يقض مضجع المنخرطين والمنخرطات وأسرهم وذلك بقطع الطريق على كل من سولت له نفسه تصيد الفرص لممارسة اللصوصية المقنعة التي أصبحت تزيد من تعميق الأزمة ومعضلة السكن وبالتالي المساهمة في توسيع دائرة المشاكل المرتبطة بالودادية حسب ما صدحت به حناجر المتضررين من الودادية . المحتجون لم يقفوا مكتوفي الأيدي بل التأموا فيما بينهم وكونوا جبهة دفاعية على مطالبهم المشروعة مؤازرين بالشبكة المغربية لحقوق الانسان رافعين شعارا لا لليأس والاحباط وقاموا بتقديم نداءات وشكايات في الموضوع الى كل الضمائر الحية للتدخل من أجل إنصافهم في الحصول على بقعهم الأرضية التي دفعوا مقابلها مبالغ مالية مهمة دبرها عدد كبير منهم بواسطة الاقتراض، كما دشنوا برنامجهم النضالي بتنظيم هذه الوقفة وستليها وقفات واعتصامات أخرى إذا لم يتم تدخل من بيدهم الأمر لدعوة الأطراف المتداخلة في هذا الملف الشائك للجلوس على مائدة الحوار والنقاش خصوصا أن جو الثقة المتبادلة بين المنخرطين وأعضاء المكتب أصبحت في خبر كان واتفق المتضررون بعدم وضع مبالغ مالية إضافية لحساب الودادية الى حين تسوية مشاكلهم مع المكتب المسير وإخبارهم بمآل الودادية التي تبدو مشاريعها متعثرة بناء على الوعود الكاذبة التي قدمت لهم مع بداية انخراطهم منذ أزيد من 20 عاما تقريبا. وقد أكد محمد فضلي أحد المنخرطين الذي أنيطت له مهمة إنقاذ الودادية من الغرق في تصريح لجريدة "العلم" أن هذا الملف قد عمر طويلا وضخت أموال طائلة في حساب الساهرين على عملية تسيير وتدبير الودادية دون أن يستفيد المنخرطون من بقعهم الأرضية معلنا عن وجود اختلالات وتجاوزات بالجملة بطلها أشخاص لا يعيرن أي اهتمام للأمانة الملقاة على عاتقهم ،إذ يتم صرف الأموال بطريقة عشوائية وغير قانونية ،ومع هذا يضيف المتحدث نفسه التأم المنخرطون والمنخرطات الذي يصل عددهم الى 67 منخرط ومنخرطة وانظمت لهم آنذاك سنة 2007 جمعية الضمان ليتم تغيير الاسم من شركة الى ودادية همها الوحيد هو إخراج السفينة الى بر الأمان لكن ظهر جليا أن المكتب المسير في شخص رئيسه والمحيطين به يريدون استمرارها في الغرق لغرض في نفس يعقوب علما أن ملف الودادية قد وصل الى القضاء وينتظر المنخرطون الانصاف، مطالبا بإيفاد لجن وفتح تحقيق لإعادة البسمة الى وجه المنخرطين الذين يعانون في صمت منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر قبر الحياة يأويه رفقة أسرته التي تنتظر هذا الحلم بفارغ الصبر. ومن جهته أعلن سفيان بزطامي رئيس الفرع المحلي للشبكة المغربية لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام في تصريح للجريدة عن التضامن المطلق مع المنخرطين والمنخرطات وذلك بناء على طلب مؤازرة تلقته الشبكة بسطات والذي يتضمن مجموعة من الاختلالات والخروقات تتمثل في التزوير واختلاس أموال الودادية ،مؤكدا إدانة الفرع المحلي الشديدة لكل التجاوزات الغير قانونية التي يعرفها الملف المطلبي لهذه الودادية ،مطالبا في الوقت ذاته بتدخل الجهات المسؤولة العاجل والفوري لإنصاف المتضررين في مطالبهم التي يعتبرونها مشروعة وعادلة . إن المنخرطين والمنخرطات يناشدون الجهات المختصة بالتدخل لإنصافهم ورفع الضرر الذي لحقهم جراء عدم حصولهم على بقعهم الأرضية ويطالبون باتخاذ تدابير وإجراءات قانونية ضد كل من يثبت تورطه في استغلال ثقة المنخرطين وتحويل مالية الودادية لتحقيق أهداف شخصية ،إنه نداء نوجهه باسم هؤلاء المتضررين نتمنى أن يجد الآذان الصاغية. منخرطو ودادية الأهرام السكنية بين عشوائية وبطش المكتب المسير والانتظار القاتل