* العلم: شعيب. ل توقعت المندوبية السامية للتخطيط ، حسب تقرير موجز الظرفية لشهر يناير 2017، أن يواصل سوق الأسهم تحسنه، خلال الفصل الرابع من 2016، في ظرفية تتسم بانخفاض أسعار الفائدة وتحسن سيولة الابناك ، حيث سيعرف كل من مؤشري مازي و ماديكس ارتفاعا بنسب تقدر ب 30,5 بالمائة و 31,6 بالمائة ، على التوالي، حسب التغير السنوي، عوض 10,1+ بالمائة و 10,3+ بالمائة ، في الفصل السابق. و ستساهم هذه التطورات الأخيرة في تحسن رسملة البورصة بنسبة تقدر ب 28,7 بالمائة ، عوض 10,7 بالمائة في الفصل الثالث، مدعمة بارتفاع أسعار أسهم قطاعات العقار، والصناعات الغذائية والكميائية وصناعة الورق. وموازاة مع ذلك، سيشهد سوق الأسهم بعض التحسن في المعاملات لترتفع بنسبة 34,4 بالمائة ، مقارنة مع نفس الفترة للسنة الفارطة. كما توقعت المندوبية السامية للتخطيط ، أن تواصل القروض المقدمة للاقتصاد تحسنها، خلال الفصل الرابع 2016، محققة زيادة تقدر ب 5,9 بالمائة ، عوض 5,7+ بالمائة ، في الفصل السابق. وباعتبار تباطؤ الموجودات الخارجية موازاة مع تدهور العجز التجاري، يتوقع أن تشهد الكتلة النقدية بعض التباطؤ في وتيرة نموها، مقارنة مع الفصل السابق، لتحقق ارتفاعا يقدر ب 5,2٪، حسب التغير السنوي، عوض 5,9٪، في الفصل السابق . فيما ستعرف احتياجات الأبناك من السيولة بعض التباطؤ، بعد ارتفاعها خلال الفصل السابق، موازاة مع زيادة نسبة الاحتياطي الإلزامي من طرف البنك المركزي، من 2٪ إلى 4٪، خلال شهر يونيو 2016. ومن جهة أخرى، وحسب ذات المصدر ، يرتقب أن تشهد أسعار الفائدة بعض التراجع، خلال الفصل الرابع من 2016، بعد ارتفاعها في الفصل الثالث ، وسيهم هذا الانخفاض، على الخصوص، أسعار الفائدة بين البنوك بنسبة 0,26 نقطة، وأسعار فائدة سندات الخزينة لسنة واحدة ولخمس سنوات بما قدره 0,31 و 0,48، على التوالي ؛ في المقابل، ستشهد أسعار الفائدة الخاصة بالودائع تراجعا يقدر ب 0,51 نقطة، خلال نفس الفترة. وتوقع تقرير المندوبية ، أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب 3,9٪ خلال الفصل الأول من 2017، حسب التغير السنوي، عوض 1,7+٪، خلال نفس الفترة من 2016.