أقر الحزب الديموقراطي السينغالي، الذي يتزعمه الرئيس عبدو اللاي واد ، بخسارته في الانتخابات البلدية المنظمة, الأحد الماضي ، وذلك في المدن السينغالية الكبرى ، ومن بينها دكار. وحسب نتائج جزئية وغير رسمية ، نشرتها الصحافة, فإن تحالف «»سوبي2009 «» المكون من الحزب الديموقراطي السينغالي ، ومن حوالي60 حزبا حليفا, لم يتمكن من تحقيق الفوز بدكار ، التي تضم5 ر1 مليون ناخب, وبالمدن الكبرى ، كسان لوي (شمال), وتييس, وفاتيك ودجوربيل (وسط), وفي مدن أخرى ككاولاك وتامباكوندا (جنوب). واعترف المتحدث باسم الحزب الديموقراطي السينغالي, باباكار ندياي, على صفحات جريدة «»لوكوتيديان»», , بتسجيل «»هزيمة في المدن الكبرى»», عازيا ذلك الى وجود «»اختلافات عميقة»» بين مسؤولي الحزب. وفي انتظار النتائج النهائية، التي سيعلن عنها غدا الجمعة , تواصل فرز الأصوات في مختلف أرجاء البلاد. وقد دعي حوالي8 ر4 مليون ناخب (من أصل أزيد من11 مليون سنغالي), للإدلاء بأصواتهم لانتخاب20 ألف من مستشاري المجالس القروية والبلدية والجهوية ب543 جماعة محلية.