حرية, أرض, مساواة"" هو شعار المعرض الجماعي المقام حاليا بالصويرة في إطار الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها جمعية الصويرة-موكادور احتفاء باليوم العالمي للمرأة. ويضم المعرض, المقام برواق دار الصويري إلى غاية11 أبريل المقبل, أربعين لوحة ومنحوتة تمتزج فيها المادة والألوان والرموز بطريقة متناسقة والمعرض, الذي هو لقاء بين فنانين مغاربة وأجانب, وبين أساليب وتقنيات متنوعة, خاصة, يبرز على الخصوص موهبة المرأة الفنانة وإسهاماتها في إثراء الساحة الفنية. وأوضحت مديرة دار الصويري, السيدة ياسمينة بريطل, في تصريح لوكالة المغرب للأنباء أن ""هذا المعرض الجميل جدا والموسوم بالمشاعر, يحتفي بالمرأة من زوايا عدة, أحيانا مرهفة وملتزمة ومستوحاة, وأحيانا أخرى خجولة وحنونة ومتربصة, نظرات صادقة وحاضرة باستمرار"". وأضافت أن هذه التظاهرة, التي التأمت فيها الفنانات بهيجة الأجري وغيتة العلوي والسعدية بيرو ومنية الطويس, والفنانين مصطفى بومزور وعبد الرحيم هرابيدا وغنزو لولي ومصطفى رفيق, تندرج في إطار سلسلة من الأنشطة المبرمجة من قبل جمعية الصويرة موكادور تحت شعار ""هي"" بمناسبة يوم المرأة. ومن بين هذه الأنشطة, تقول السيدة بريطل, الندوة التي نظمت يوم الخميس الماضي حول دور المرأة في المجتمع الحديث, مشيرة إلى أن هذا اللقاء/مناقشة, الذي مكن المتدخلين فيه من إبراز التفدم الذي حققه المغرب للنهوض بالمرأة وإدماجها في التنمية, تميز بعرض وثائقي بعنوان ""بنت الشمس"" لتسليط الضوء على دور جمعيات المجتمع المدني في مكافحة ظاهرة الهجرة السرية للنساء ومساعدة النساء في وضعية صعبة. وبالنسبة للمولعين بالموضة, نظمت الجمعية عرضا للملابس التقليدية المغربية التي تثمن القفطان ومهارة مصممة الأزياء الصويرية السيدة نجية تالاوي. من جهة أخرى, وقصد إبراز دور المرأة المغربية في الحفاظ على التراث الوطني والهوية الثقافية, استمتع الجمهور يوم السبت الماضي بأمداح رائعة أدتها في جو احتفالي وروحي مجموعة الأنوار المحمدية النسائية للسماع والمديح. كما نظم معرض لأعمال نخبة من الكاتبات المغربية والجزائريات والتونسيات المعاصرات بالقاعة متعددة الوسائط لدار الصويري.