الدار البيضاء:محمد رزا تمت في الأيام الأخيرة مطاردة لصان يمتطيان دراجة نارية من نوع بوجو 103 من طرف رئيس الفرقة السياحية لأمن آنفا ومساعديه بواسطة سيارة الرئيس الخاصة . و قد بدأ الشوط الأول من عملية المطاردة من شارع العنق وانتهى الشوط الثاني منها تحت أمواج بحر شاطئ الكورنيش سباحة وسط تصفيقات المواطنين الذين اعتقدوا في الأول أن هده المطاردة ربما لقطة من فيلم يتم تصويره، ليتبن للجميع أن هذه المشاهد هي من وحي الواقع المرير الذي يعيشه رجال الأمن مع المجرمين الذين طوروا أساليبهم الإجرامية. وتعود وقائع الحادث حين لمح رئيس الفرقة الأمنية بالصدفة لصان يخطفان حقيبة يدوية من فتاة كانت واقفة بدرب لوبيلة بالمدينة القديمة ولاذا بالفرار في اتجاه النفق المحادي لمسجد الحسن الثاني لتتم مطاردتهما من طرف رجال الأمن الذين لقوا صعوبة بالغة وذلك تفاديا لوقوع حوادث خصوصا وأن الشوارع تعرف اكتظاظا بالسيارات وكذا بالمارة ،وبعد تضييق الخناق على اللصوص تخلصا من الحقيبة اليدوية وقاما برميها بالشارع وذلك لإنهاء المطاردة، لكن رجال الأمن واصلوا تعقبهم قبل أن يقوم اللصان برمي الدراجة النارية ويتجها نحو البحر مفضلين السباحة بعد أن تخلصا من ملابسهما ولم تتوقف المطاردة البوليسية عند هذا الحد بل تمت نهايتها تحت أمواج البحر بعد ملاحقتهما سباحة من طرف عنصران من الفرقة الأمنية السالفة الذكر وفي الأخير تم اعتقال أحد اللصين الملقب ب ولد ًالصيادً المتهم بسرقة حقائب النساء فيما اللص الثاني لاذ بالفرار عاريا،ومن خلال تعميق البحث مع المتهم بد أنه من مواليد 1984 من ذوي السوابق العدلية في ميدان السرقة بالخطف كما أنه موضوع شكايات عدة توصلت بها عدد من الدوائر الأمنية بمدينة الدارالبيضاء . واعترف المتهم الذي يقطن بالمدينة القديمة بالتهم المنسوبة إليه وصرح أمام عناصر الضابطة القضائية بولاية أمن آنفا أنه كان يعمد سرقة حقائب النساء منذ مدة مضيفا أن أنه زود دراجته بمحرك خاص قصد مساعدته على الهروب بسرعة فائقة بعد كل عملية سرقة. وسياق آخر علم من مصادر الشرطة أنه تم مؤخرا بالدارالبيضاء تفكيك عصابة إجرامية خطيرة مكونة من 8 عناصر،وقد تم إلقاء القبض على 5 من هذه العصابة من طرف الفرقة القضائية لأمن الحي المحمدي /عين السبع بتنسيق مع الفرقة الجنائية لولاية أمن الدارالبيضاء فيما يجري البحث عن العناصر الثلاثة الآخرين . وحسب نفس المصدر فإن عناصر هذه العصابة الخطيرة ينحدرون من بوسكورة ضاحية الدارالبيضاء وأنهم كانوا يتخذون الحيطة والحذر في تدخلاتهم الإجرامية التي كانت تتسم بالخطورة نظرا للأسلحة البيضاء والقنابل المسيلة للدموع التي كانوا يستعملونها في اعتداءاتهم وكذا السيارات الفاخرة التي كانوا يوظفونها لهدا الغرض قصد التمويه،وأغلب أهداف وضحايا هده العصابة الصيدليات ومحطات الوقود والمتاجر الكبرى وزبناء البنوك كما كانت تستهدف الأسواق الأسبوعية والقرى. ويذكر أن سكان حي سعيدة بالحي المحمدي عاشوا يوم الجمعة 13/03/2009 ليلة سوداء جراء ما أقدم عليه أحد شبان بالمنطقة والمسمىً زكرياءً من فوضى عارمة حيث كان في حالة هستيرية تحت تأثير الأقراص المهلوسة ومجرد من ثيابه الفوقية ويتفوه بكلام نابي تقشعر له الأبدان . سكان الحي لازموا بيوتهم خوفا من بطش الشاب خصوصا أنه كان حاملا معه عصا يلوح بها مهددا كل من رمقته عينه، كما أنه شرع في تكسير زجاج السيارات المرابطة بالحي و التي وصل عددها إلى 6 سيارات . وعند سماع الخبر هرع رجال الأمن إلى عين المكان وتمت المعاينة فيما لاذ الجاني بالفرار، وقد علمنا أن أصحاب السيارات قد وضعوا شكاياتهم لذا مصلحة الديمومة بالصخور السوداء.