محمد بلفتوح في الوقت الذي عقد فيه المدير العام للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة ندوة صحفية أعلن فيها عن إحداث قناة الرياضة كان سؤال العلم في تلك الندوة إلى السيد المدير العام حول مدى تأثير احداث هذه القناة على البرامج الرياضية بالقناتين، وهل سوف تعرف هذه البرامج تأثيرا وتعاملا خاصا من الادارة، فنفى كل هذا وقال بأنها سوف تقوم بدورها كما كانت بل هناك السعي إلى تطويرها ومدها بالوسائل الكفيلة بهذا التطوير، (انتهى رد المدير العام) لكن مع مرور الأيام سجلنا أن البرامج الرياضية بالقناتين تعرف شبه تهميش يتجلى بالخصوص في برمجة لا تليق بتقديم المعطيات الرياضية والتزامات المشاهدين يستغنون عن المشاهدة وهذه البرامج وخاصة منها يوم الأحد تقدم بالتساوي في القناتين مابعد العاشرة ليلا حين يكون أغلب المشاهدين يستعدون للنوم لاستقبال يوم الاثنين بداية الأسبوع والعمل، وبعد أن يكون جلهم قد تعرف على النتائج وكل المعطيات التي تقدم لهم في هذا الوقت المتأخر من الليل والذي يمتد في بعض الأحيان إلى الساعات الأولى من اليوم الموالي. في وقت نسجل فيه بكل أسف أن الساعات الأولى المسائية تخصص لأفلام دولية أو بعض المسلسلات الأجنبية التي لا تدعو الضرورة إلى منحها الأسبقية عن المادة الرياضية الأسبوعية، بينما الأجدر والأحق هو أن يكون بث النتائج والتعليقات ولما لا المراسلات الرياضية بعد الزوال في برامج شاملة وعامة بكل المواقع لتغطية الأحداث في وقتها تماشيا مع التطور المطلوب الذي تعرفه القنوات التلفزية الدولية التي أخذت من قناتينا مشاهديها بشكل كبير، في مجال الاهتمام بالرياضة مادام أن المسؤولين بالقناتين يرمون بالبرامج إلى توقيت غير مناسب.