تم صباح أمس الثلاثاء تنصيب مصطفى ملوك، مديرا عام جديدا للقناة الفضائية «ميدي أن سات»، الذي عينه في وقت سابق عبد السلام أحيزون، رئيس «ميدي أن سات». وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» أن ذلك تم بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة قناة «ميدي أن سات»، ومجموعة من المساهمين الكبار في رأسمالها من بينهم محمد البكوري، الرئيس المدير العام لصندوق الايداع والتدبير. وبالموازاة مع حضورهم حفل تنصيب المدير العام الجديد، قام عدد من رؤساء المقاولات الوطنية الكبرى بزيارة لجميع مرافق القناة «ميدي أن سات» في أفق بحث سبل التعاون بينهم وبين القناة، خاصة وأن مصطفى ملوك كان من بين أبرز الفعاليات النشيطة في فرع «القطاع السمعي البصري» في الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وللإشارة فإن مصطفى ملوك كان إلى غاية تعيينه أول أمس الاثنين، يشغل منصب المدير العام المساعد لقناة «الجزيرة أطفال»، وهي قناة فضائية تبث برامج تربوية وترفيهية للأطفال بالعالم العربي، وكان من بين الخبراء العالميين الذين ساهموا بشكل كبير في التحضير لإطلاق قناة «البراعم» بمجموعة «الجزيرة». وبدأ ملوك مساره المهني سنة 1988 لحظة الاعداد لمشروع إطلاق القناة التلفزية المغربية «دوزيم» التي اشتغل فيها إلى حدود سنة 2000، حيث أشرف على البرامج والأخبار والرياضة لأزيد من 8 سنوات. وبعد ذلك أسس وأشرف ملوك، لمدة خمس سنوات، على إدارة «ميديا كوم»، وهي شركة خاصة بمجالي الإنتاج السمعي البصري والوسائط المتعددة، وكانت من بين أولى المؤسسات الاعلامية التي اعتمدت التقنيات السمعية البصرية وتقنيات الوسائط المتعددة لأجل النقل المباشر لعدد من المؤتمرات التي احتضنها المغرب، وكانت ذات بعد دولي وكذا لمجموعة من الندوات الكبرى في عدد من المجالات، عبر الانترنيت. ومصطفى ملوك عضو في العديد من الجمعيات واللجان النشيطة في المجال السمعي البصري بالمغرب وبالخارج. كما أنه عضو مؤسس للمؤتمر الدائم للقطاع السمعي البصري في المتوسط الذي يضم مجموع القنوات التلفزية الكبرى في الدول المتوسطية (فرانس تلفزيون وراي والقناة الاذاعية والتلفزية الاسبانية وأورونيوز). وتزامن تعيين أحيزون، رئيس «ميدي أن سات»، لمصطفى ملوك مديرا عاما جديدا للقناة مع إطلاق القناة لشبكة برامج جديدة. وقد ذكر بلاغ لقناة «ميدي أن سات»، أول أمس الإثنين، أن القناة التي تعد أول قناة للأخبار والرياضة والبرامج الحوارية والترفيهية للمغرب العربي، دخلت مرحلة جديدة من خلال إطلاقها لشبكة متجددة للبرامج، مقترحة على مشاهديها بهذه المناسبة مجموعة من البرامج الجديدة، من أجل إخبار جمهورها والترفيه عنه بطريقة خلاقة. وأضاف البلاغ أن الأمر يتعلق ببرنامج «نقاش» الذي يتضمن نقاشات مع شخصيات سياسية، وينشطه صحفيون أكفاء. وسيخصص جهد خاص لهذا البرنامج الذي سوف يصبح البرنامج الأبرز للقناة. أما الفقرة الأسبوعية «برنامج فني وثقافي»، فتقترح الإخبار بشأن الأحداث الفنية والثقافية المغاربية، فيما سينجز برنامج «نجحوا في مكان آخر»، ربورتاجات حول مواطنين مغاربيين تميزوا في الخارج. ومن جهته، يرصد برنامج الموعد الشهري «يوم مع» ، وهو باللغتين العربية والفرنسية، مسار شخصية مغاربية بارزة، وتعده وتقدمه إكرام بنشريف وإلهام خليف. ويهتم برنامج «الضفتان» الذي سيبث مرتين في الشهر، بالانشغالات المشتركة لضفتي المتوسط. وسترصد ليلى بوزيدي مقدمة هذا البرنامج وجهات نظر كل من الضفتين. ويعد برنامج «سبعة أيام في المغرب العربي»، تغطية أسبوعية لأخبار الساعة في المنطقة. وسيستقبل عبد الله الأحمد مقدم البرنامج، على مدى ساعة كاملة، ضيوفا من أجل تحليل أبرز هذه الأحداث . وسيكون عشاق الرياضة على موعد أسبوعي مع برنامج «المباراة» الذي يتناول الأحداث الرياضية في المغرب العربي والعالم، وهو من إعداد وتقديم جلال بوزرارة الصحافي المعروف لدى مستمعي إذاعة «ميدي أن». كما أغنت قناة «ميدي أن سات» برمجتها بنشرات إخبارية موسعة ستبث في منتصف النهار بين الساعتين الثانية عشرة والواحدة، وفي المساء بين السادسة والسابعة مساء، مع نشرة إخبارية رياضية يومية جديدة تبث في الساعة الثامنة مساء. وستتطور شبكة برامج القناة خلال الشهور المقبلة مع تجديد مستمر، وذلك من خلال بث برامج وتعاليق جديدة من أجل تغطية أفضل لأخبار الساعة بالمغرب العربي والشرق الأوسط وحوض المتوسط.