عقد المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال بالعرائش يوم الخميس 12 مارس 2009 بمقر المفتشية اجتماعا طارئا تدارس من خلاله ما تعرض له المناضل الاستقلالي الأخ عبد اللطيف البقالي رئيس جماعة عياشة وعضو المجلس الإقليمي لعمالة العرائش وعضو المجلس الوطني للحزب وكاتب فرع الحزب بجماعة عياشة ومسؤول إقليمي عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، من مضايقات واستفزازات أمام مجموعة من الشهود ببهو المحكمة الابتدائية بالعرائش، وصلت إلى حد التهديد بالسجن من طرف محامي من هيئة طنجة المسمى محمد الصمدي مباشرة بعد انتهاء جلسة البت في الطعون الانتخابية يوم الخميس 12 مارس 2009، ويأتي رد فعل السيد المحامي الذي لم يتردد في الإشهار والافتخار بصداقته للسيد وزير العدل وبقدرته على استغلال نفوذه وعلاقاته وبتواطؤ مع الطاعنين الذين ينتمون لحزبه من أجل طبخ ملفات قضائية وتسهيل الطريق لحزبه بجماعة عياشة التي يرأسها حزب الاستقلال في شخص المناضل عبد اللطيف البقالي منذ 1992.. وأمام هذه الممارسات اللاأخلاقية والتي تتكرر مع قرب كل استحقاقات انتخابية مع نفس الأشخاص الطاعنين (2009/2007/2003/2002)، يعلن المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال للرأي العام المحلي والوطني: - تضامنه اللامشروط مع المناضل الاستقلالي عبد اللطيف البقالي المعروف بنزاهته ومصداقيته في تدبير الشأن الجماعي والتفاف ساكنة جماعة عياشة حوله منذ انتخابه سنة 1992. - تنديده واستنكاره للهجوم الممنهج الذي تعرض له المناضل الاستقلالي من طرف محامي دفاع الخصم المسمى محمد الصمدي. - كشفه وفضحه لممارسات السيد المحامي بتنصيب نفسه بدون إذن موكليه وهذا ما يتنافى وقوانين وأعراف مهنة المحاماة، حيث يتوفر المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال على مجموعة من التصريحات والشهود والوثائق تستنكر هذه الممارسات، منها فضيحة تقديم كاتب فرع استقالته من الحزب الذي ينتمي إليه السيد المحامي وتنازله عن الدعوى التي رفعت باسمه ودون إذنه من طرف هذا المحامي لاعتبارات سياسية لا علاقة لها بقواعد المهنة. - استنكاره لتحويل الصراع السياسي بالمجلس الإقليمي لعمالة العرائش إلى ساحة المحكمة من طرف السيد المحامي الذي هو في نفس الوقت نائب رئيس المجلس الإقليمي، حيث استفزته مقاطعة حزب الاستقلال بالتنسيق مع الأغلبية لأشغال دورة فبراير 2009 وفضحه لمجموعة من الخروقات، وبالتالي عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الدورة. - ملتمسه لنقابة هيئة المحامين بطنجة والتي نكن لها كامل الاحترام والتقدير من أجل وضع حد لمثل هذه الممارسات المسيئة لهذه المهنة الشريفة. - مطالبته بالتعاطي بكل مسؤولية وبنفس الاهتمام مع الشكاية الموضوعة من طرف أخينا عبد اللطيف البقالي أمام القضاء الذي ننوه دائما باستقلاليته ونزاهته بالمحكمة الابتدائية بالعرائش. - مطالبته السلطات الإقليمية التدخل العاجل من أجل وضع حد لمجموعة من الخروقات المتعلقة بحملة انتخابية سابقة لأوانها في مجموعة من الجماعات القروية، منها جماعة عياشة حيث يقوم المسمى محمد الكريسي مع مجموعة من الأشخاص بدعوة الناخبين للتصويت عليهم في بعض المداشر، وهذا مايجعلنا نؤكد على فتح تحقيق نزيه وعاجل في الموضوع ولنا شهود إثبات في النازلة. - ويحتفظ المكتب الاقليمي لحزب الاستقلال لنفسه باتخاذ المبادرات النضالية التي يراها مناسبة من أجل حماية التجربة الديموقراطية من أي تشويه أو تحريف عن أهدافها النبيلة، والتي تصل حد مقاطعة الانتخابات ببعض الجماعات القروية إذا استمرت المؤامرات والدسائس البعيدة عن المنافسة الديموقراطية.