صحيفة كينية تكشف عن تحويل البوليساريو للمساعدات الغذائية الدولية عن أهدافها الحقيقية ذكرت صحيفة «كينيا تايمز»، يوم الخميس، أن مسؤولي «البوليساريو» يقومون بتحويل المساعدات الغذائية الدولية الموجهة للسكان المحتجزين بمخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر عن أهدافها الحقيقية. ونقلت الصحيفة عن الممثل السابق «للبوليساريو» بإيطاليا السيد سيداتي الغلاوي، قوله خلال مناقشات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، إن الأزمة الغذائية بهذه المخيمات هي نتيجة لتحويل مسؤولي «البوليساريو» للمساعدات الدولية عن أهدافها الحقيقية. وأضافت الصحيفة أن سبب سوء التغذية، الذي يعاني منه آلاف المغاربة المحتجزين بمخيمات «البوليساريو»، خصوصا الأطفال والأشخاص المسنون، يعود إلى تحويل هذه المساعدة الدولية، التي يفترض أن تخفف من معاناة هذه الساكنة، عن أهدافها الحقيقية، حيث يتم توجيهها الى بلدان مجاورة للجزائر لتباع بموافقة من قادة «البوليساريو». 1200 طفل يقومون بزيارات إلى عدد من الغابات بمناسبة اليوم الوطني للشجرة تهدف مبادرة المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، التي وضعتها بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للغابة (12 مارس)، إلى تحسيس الأطفال بالأهمية البيئية للفضاء الغابوي. وذكر بلاغ للمندوبية أن الأمر يتعلق بتنظيم زيارات إلى الغابة لفائدة 1200 تلميذ بالمدارس الابتدائية وذلك على هامش اليوم الوطني للشجرة الذي يحتفى به هذه السنة تحت شعار: «الغابة تقوم بدورها، لنقم بدورنا»، بهدف تحسيس الشباب بالمنافع التي تعود بها الغابة على البيئة ولتشجيع المبادرات الفردية والجماعية لمواجهة المشاكل البيئية الحالية والحفاظ على الثروات الغابوية. وشملت هذه الزيارات13 غابة وهي غابات معمورة وهرهورة وسيدي عميرة وعين الحوالة وعين الشقف وبن سليمان وكدية الطيفور وجبل حمرة وتازة (باب بويدر) وتازة (سيدي مجباب) وإفران ووجدة والعيون. وقد تم اختيار هذه الغابات اعتبارا لتنوعها البيئي والطبيعي ومساحتها، وكذا لأعمار الأطفال (من8 إلى14 سنة)، والمدة الزمنية للزيارة (ساعة ونصف).وفي أعقاب هذه الزيارات, تم توزيع نباتات غابوية وشواهد على الأطفال. اتفاقية شراكة لتهيئة وتدبير الغابة الحضرية لمدينة القنيطرة تم يوم الخميس بالقنيطرة، التوقيع على اتفاقية شراكة، بين المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر من جهة وولاية جهة الغرب الشراردة -بني احسن والجماعة الحضرية لمدينة القنيطرة من جهة أخرى، تهم تهيئة وتدبير الغابة الحضرية للمدينة على مساحة91 هكتارا رصد لها غلاف مالي يبلغ10 ملايين و674 ألف و400 درهم. وقد ساهمت المندوبية السامية للمياه والغابات، في هذه الاتفاقية، التي ترأس حفل التوقيع عليها كل من السيد عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر والسيد عبد اللطيف بنشريفة والي ولاية جهة الغرب الشراردة -بني احسن عامل عمالة القنيطرة، ب3 ملايين و174 ألف و400 درهم فيما ساهمت ولاية جهة الغرب الشراردة-بني احسن والمجلس الإقليمي ب5 ملايين درهم، والجماعة الحضرية بمليونين و500 ألف درهم. وتروم هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير الجهوي للمياه والغابات السيد محمد فرحات ورئيس المجلس الإقليمي للقنيطرة السيد إدريس الراضي بحضور رئيسي المجلس البلدي والمجلس الإقليمي بالمدينة، إلى جانب رؤساء الغرف المهنية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني, وضع إطار للشراكة والتعاون يوفر الظروف المناسبة لتهيئة وتدبير فضاء غابوي ترفيهي بالقنيطرة بغابة المعمورة, والمحافظة على كامل التوازنات البيئية لهذا الفضاء. وتتضمن تهيئة الغابة الحضرية، التي حددت مدة إنجازها في الفترة الممتدة من 2009 إلى2015 ، إنجاز الأشغال المقترحة في دراسة وتصميم التهيئة المصادق عليها من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر. قافلة الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان تصل إلى الشمال حطت قافلة الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان صباح الأربعاء 11 مارس 2009 بمدينة العرائش قادمة من جنوب المملكة. وتهدف هذه القافلة إلى نشر الوعي بأهمية صحة الأسنان وسط تلاميذ المؤسسات التعليمية. وقد كان في استقبال القافلة بمدينة العرائش أعضاء فرع الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان وعدد من رجال التعليم وحوالي 300 تلميذ وتلميذة استفادوا من إرشادات ونصائح الدكاترة: أسماء بنخلدون، رئيسة الجمعية، والدكتور رشيد فارس، والدكتور نور الدين بشضاضي، الذين أطروا هذه الصبيحة التحسيسية التربوية بمدرسة محمد الراضي السلاوي «فالمدرسة فتحت أبوابها للقافلة رغم أن اليوم صادف يوم عطلة المولد النبوي.. إن قطع التلاميذ والأساتذة لعطلتهم وحضورهم هذا النشاط دليل على أمرين أولهما أهمية مثل هذه اللقاءات التحسيسية وثانيها تصديرنا كأطر تربوية وكتلاميذ لتطوع عدد من أطباء الجمعية لعلاج الأطفال الفقراء مجانا، فالمؤسسة تتواجد في حي يشكل الفقراء أزيد من 80% فيه» يؤكد حسن البوشيخي مدير المؤسسة. أما الدكتورة أسماء بنخلدون فقد أشارت إلى تعويل الجمعية على التلميذ، داخل الأحياء الفقيرة، لإيصال ما تلقوه من معلومات إلى أفراد أسرهم الأميين في الغالب. فيما رأى الدكتور نور الدين بشضاضي، أن هذه الدورات التحسيسية، رغم ما لها من أهمية، تبقى غير كافية، وذكر بأن الجمعية وأمام عدم تمكن أعضائها من تسطير برنامج دائم يستهدف التلاميذ، قامت مؤخرا بتنظيم لقاء تكويني لفائدة رجال التعليم، العاملين منهم بالأساس بالبوادي «فنحن يضيف الدكتور بشضاضي، نعول على الأستاذ للتوسط بين الطبيب والتلميذ». وحول ما اذا كانت الجمعية تبحث عن وسائط بيداغوجية أكثر تأثيرا وأهم لإيصال أهداف الجمعية قال الدكتور رشيد فارس: لقد أنجزنا في الجمعية شريطا موسيقيا يضم ست أغنيات، وأننا بصدد البحث عن شركاء لطبع وتوزيع هذا العمل ذي القيمة الفنية والتربوية المهمة».