لازالت جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء تعيش على وقع الأزمات المالية من جراء التأخيرات في تنفيذ الأحكام الصادرة لصالحها والتي تبلغ قيمتها المالية حوالي ثلاثة ملايير،والدعم المخصص من طرف الوزارة الوصية برسم الموسم الدراسي 2012/2013. فالجمعية التي تؤطر أزيد من 500 شخص من أطفال معاقين ذهنيا وأطر إدارية وتربوية وطبية تعيش على وقع الأزمات المالية،وقد سبق لأعضاء الجمعية أن دقوا ناقوس الخطر غير ما مرة من أجل التوقف،لكن المجلس الإداري يطرح مصلحة الأطفال أو وأخيرا. لقد صدرت أحكاما نهائية فيما يخص ملف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي المتعلق بالأطر المنتمية والعاملة بالجمعية تبلغ قيمته المالية مليار و300 مليون،وملف ثاني يتعلق بالجمعية ككل وقيمته المالية تتجاوز مليار و300 مليون بالإضافة إلى الأحكام بالسجن موقوف التنفيذ على المشتبه فيهم المتورطين في النازلة ويتعلق الأمر بالرئيس السابق للجمعية. رضوان علي رئيس الجمعية يصرح لنا بأنه يستغرب كثيرا لما تعيشه الجمعية وإشكالية تنفيذ الأحكام القضائية،فملفات الجمعية تعرف تأخيرا في تنفيذ الأحكام،مقابل ذلك تعرضت الجمعية لتنفيذ أحكام ضدها لفائدة شركة السلف وفا باي لعدم تسديد ديون اقتناء سيارات لنقل الأطفال،نحن نشكر الأستاذ عبد الكبير طبيح الذي يعتبر صديقا للجمعية والذي ناضل بجهد كبير للوصول إلى ما وصلنا إليه اليوم،ونحن لانشك في مقدرته على تنفيذ الأحكام،نحن كجمعية مرتبطين بعملية الوقت. أحمد أب لطفل معاق ذهنيا يؤكد لنا بأن من المستحيل نكران خير هذه الجمعية،ونحن نخاف على أبنائنا من التوقف على الدراسة،وخلال الجمع العام العادي طرحت مسألة توقيف الدراسة إلى حين استرجاع أموال الجمعية المنهوبة من طرف الرئيس السابق وبعض أعوانه،لكن رئيس الجمعية يطمئننا دائما بما أن ملفات الجمعية في طريق التسوية. جميع النساء أمهات الأطفال المنخرطين بالجمعية يتباهون بالعمل الجبار الذي تقدمه الأطر الإدارية والتربوية رغم صعوبة الأمر عليهم لأن الأطفال صغار ومرضى. للتذكير فإن ملف الرئيس السابق للجمعية يتجرجر بمختلف المحاكم بالدار البيضاء،وصدرت في حق أحكاما مختلفة منها الحبس موقوف التنفيذ وأداء مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لفائدة الأطر وأحكام لفائدة الجمعية،هذه الأخيرة تتوفر على حجوزات أملاك الرئيس في انتظار تنفيذ هذه الأحكام.