أنس الحسيسن واصل فريق المغرب التطواني لكرة القدم إهداره للنقاط داخل ملعب سانية الرمل منذ الدورة الثامنة ، وقد جاء تواضع الفريق الشمالي هذه المرة أمام ضيفه الدفاع الحسني الجديدي ب 0-1 من تسجيل اللاعب موسى سليمان في الدقيقة 10 من الجولة الأولى بعد خطإ في الدفاع التطواني ، أدى الفريق ثمنه غاليا خصوصا وأنه كان قريبا من هزم شباك الحارس لاما في مناسبات عديدة من الجولة الأولى بواسطة بنشريفة وأقدار ، غير أن النيتجة التي آل إليها الشوط الأول كانت التعادل السلبي. المغرب التطواني وقبل أن يستقبل هدف الزوار في الجولة الثانية حرمه الحكم مشمور من ضربة جزاء واضحة بعد إسقاط صرصار في مربع العمليات ، وهي العملية التي لقيت احتجاحا من المحليين . وأمام رغبة التطوانيين في إدراك هدف التعادل تراجع الجديديون مع مرور دقائق المباراة للدفاع عن ثلاث نقط عرفوا كيف يحصلوا عليها وأحيت حظوظهم في مقدمة الترتيب في وقت يتراجع المغرب التطواني في سبورة الترتيب. يبقى التذكير أن اللاعبين الجديديين وفي مستودع الملابس هتفوا بمدربهم براشتي ، في حين ظل الصمت يدب في مستودع ملابس المغرب التطواني. وفي تصريح له قال عبد الرحيم طاليب ، إنه يتأسف لبعض الشعارات التي سمعها من طرف بعض الجمهور ، وهو ما أثر على نفسيته ونفسية اللاعبين ، مضيفا أن فريقه سيطر على مجريات المباراة ، لكنه اعترف بغياب قناص عن الفريق يترجم المحاولات إلى أهداف ، متسائلا عن سبب حرمان فريقه من ضربة جزاء لم يعلن عنها حكم المباراة. أما فرنسوا براتشي فقال إن فريقه كان عليه بالضرورة أن يبحث عن الفوز للحفاظ على حظوظه في البطولة ، وهو ما تحقق له ، معترفا أن أداء اللاعبين لم يكن في المستوى المطلوب في الشوط الأول ، وبرره بالعوامل الجوية. ولم يفته الإشارة إلى أنه كان عليه نسيان الهزيمة أمام الجيش الملكي للتعامل بطريقة أفضل مع مباراة المغرب التطواني.