الدار البيضاء: محمد بلفتوح في الإجتماع الأخير لمجلس عمالة الدارالبيضاء الكبرى كان لتدخل رئيس مقاطعة المعاريف الأستاذ أحمد القادري وقع قوي حيث تطرق على وجه الخصوص لمهزلة الحفر التي عمت كل أرجاء الدارالبيضاء، مما أثار حفيضة المواطنين والزوار بفعل التشويه الذي تعرفه الشوارع والطرقات على حد سواء، مذكرا بأن ميزانيات المقاطعات المتعلقة بالصيانة لايمكنها أن تفي بالمطلوب ليأتي رد والي مدينة الدارالبيضاء شافيا ومؤكدا أنه واع بهذا المشكل الى حد كبير مما جعله يتدخل لدى وزارة الداخلية لحله عاجلا والتي بادرت الى تلبية طلبه بتخصيص مبلغ 15 ملياراً من السنتيمات من طرف هذه الأخيرة (أي وزارة الداخلية) للقيام بعملية الترميم الضروري. وتجدر الإشارة إلى أن ما يخصص من ميزانية لصيانة الطرق بالمقاطعات جد هزيل لايمكن من القيام بالإصلاحات الجادة، وعلى سبيل المثال لا الحصر فالبند المخصص في منحة مقاطعة المعاريف لصيانة الطرق هو 16 مليونا من السنتيمات وهذا المبلغ لايفي بمتطلبات إصلاحات جيدة لممر واحد من تراب المقاطعة وما هو مخصص لمقاطعة المعاريف يسري تطبيقه على باقي المقاطعات التي لاحول لها ولاقوة أمام نظام وحدة المدينة الذي كان الهدف منه هو خلق التوازنات بين الجماعات السابقة، لكن لوحظ أن مجلس المدينة اختار نهجا آخر تجلى على الخصوص فيما يهم الطرق والتزفيت بالدارالبيضاء بتفضيل مناطق على حساب أخرى، غير أن تدخل الوالي جاء ليرد الإعتبار للشوارع والأزقة المنسية التي باتت مثار استنكار المواطنين حيث أصبحت الحفر بها هي القاعدة.