افادت صحيفة «هآرتس»، ان المسؤولين الاسرائيليين عرضوا على وزيرة الخارجية الاميركية ، هيلاري كلينتون، خلال زيارتها لإسرائيل ، تحفظاتهم على الحوار الذي تعتزم الولاياتالمتحدة اقامته مع ايران بشأن برنامجها النووي. وذكرت الصحيفة انه تم اعداد وثيقة بهذا الصدد بالاشتراك بين وزارة الخارجية ومسؤولي الدفاع. وتوصي الوثيقة الحكومة الاسرائيلية باعتماد ""موقف ايجابي حيال الحوار بين واشنطن وطهران"" مع الاشارة الى المخاطر التي يحملها مثل هذا الحوار. واوضحت «هآرتس» انه تم اطلاع رئيس الوزراء المكلف اليميني، بنيامين نتانياهو، على مضمون هذه الوثيقة. وتنص الوثيقة على وجوب ان يأتي اي حوار مع ايران بعد ""عقوبات صارمة"" تفرض عليها عملا بقرارات مجلس الامن الدولي بسبب رفضها تعليق نشاطاتها النووية الحساسة. ويرى المسؤولون الاسرائيليون ان هذا الحوار مع ايران يجب ان يكون محددا زمنيا حتى لا تستغله ايران للمماطلة ومواصلة برنامجها النووي. واخيرا تدعو الوثيقة الولاياتالمتحدة الى النظر فيما اذا كان من المناسب الدخول في مثل هذا الحوار قبل الانتخابات الرئاسية الايرانية ، المقررة في شهر يونيو القادم . وكتبت «هآرتس» ان الوثيقة حصلت ، الاسبوع الماضي ، على موافقة رئيس الوزراء المنتهية ولايته، ايهود اولمرت، ووزيرة الخارجية ، تسيبي ليفني، ووزير الحرب، ايهود باراك، الذين التقوا جميعهم كلينتون بمناسبة اول زيارة تقوم بها الى اسرائيل بصفتها وزيرة للخارجية.