ذكر رئيس مجلس الدولة الصيني، ون جيا باو، أن جيش التحرير الشعبي الصيني ، سيكثف تدريباته العسكرية أكثر فأكثر على حرب المعلومات الحديثة ، وليس فقط الحرب الميكانيكية التقليدية. ونقلت وسائل الإعلام الصينية عن وين قوله ، في تقرير عمل الحكومة المقدم أمام البرلمان الصيني ، ""في الأعوام القادمة ، نحتاج لجعل جيشنا أكثر ثورية وحداثة وخضوعا للمعايير"". وأضاف ""وعليه فسيتم التحول بشكل فعال من التدريبات العسكرية القائمة على الحرب الميكانيكية الى تدريبات عسكرية على حرب تخضع لمتطلبات تطبيقات تكنولوجيا المعلومات بشكل أكبر ، لتعزيز قدرة الجيش على مواجهة التهديدات الأمنية المتعددة وتنفيذ المهام العسكرية المتنوعة"". من جانبه ، قال تشي سان بينغ ، النائب بالبرلمان الصيني ورئيس معهد جيش التحرير الشعبى الصينى للسياسات، ""من غير الممكن أن نفوز بحرب حديثة بدون تطبيق تكنولوجيا المعلومات المناسبة"", مضيفا أنه أصبح من الضروري للصين أن تطور تكنولوجيا فائقة وأسلحة جديدة في ظل تطبيق تكنولوجيا المعلومات طالما أن قدرة البلاد تسمح بذلك. أما تشو فا تشن ، رئيس اللوجستيات في سلاح المدفعية الثاني، فقال ان المعلوماتية تعتبر اتجاها لتطوير الجيوش في العالم, مبرزا أن بناء قوات مسلحة تعتمد على الحاسوب دخل مرحلة جديدة من النمو الشامل. وكانت الصين قد أعلنت ، مطلع الأسبوع الجاري، أنها تعتزم زيادة ميزانية الدفاع بنسبة9 ر14 في المائة لتصل الى686 ر480 مليار يوان (70 مليار دولار) في موازنة عام2009