أكد مسؤول عسكري صيني أحقية بلاده في بناء حاملة طائرات لتعزيز قدراتها الدفاعية ، غير أنه لم يوضح ما إذا كانت الصين تمضي قدما في هذا المشروع كما أفادت تقارير غربية. وقال الجنرال تسيان لي وا، مدير مكتب الشؤون الخارجية في وزارة الدفاع الصينية ، في حديث نشرته صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية وأوردت فحواه وسائل إعلام محلية في هونغ كونغ ، أنه في ""حال بنت الصين حاملة طائرات ، فستخصصها فقط لحماية سواحلها مترامية الأطراف"". وفي إشارة الى الولاياتالمتحدة التي بنت11 حاملة طائرات, أوضح الجنرال الصينى أن ""هناك أهداف استراتيجية للأساطيل البحرية للدول الكبرى المزودة بمجموعات قتالية جوية ومائية تتألف من أكثر من10 حاملات طائرات ، فيما يختلف الأمر جذريا بالنسبة للبلدان التي تمتلك حاملة طائرات واحدة أو اثنتين حيث يتم تخصيصهما للدفاع عن الشواطئ"". وقال ""حتى لو امتلكت الصين حاملة طائرات في يوما ما, فإننا لن نستخدمها لمتابعة الانتشار في العالم"". وفي بداية، 2008 أعلن قائد القوات المسلحة الأميركية في آسيا والهادئ ، الأميرال تيموتي كيتينغ ، ان المسؤولين الصينيين مهتمون جدا بامتلاك حاملة طائرات. وكانت احدى صحف هونغ كزنغ قد ذكرت، في مارس، 2007 أن الصين يمكن أن تحصل على أول حاملة طائرات سنة 2010 . من ناحية أخرى، أفادت صحيفة «الشعب» الصينية الرسمية ، أن جيش التحرير الشعبي الصيني، والجانب الروسي يقتربان من الاتفاق على صفقة تشتري بموجبها الصين مقاتلات روسية الصنع ، سيتم نشرها على حاملة الطائرات الصينية. وأضافت الصحيفة ، نقلا عن موقع ""غلوبال"" الإلكتروني الصيني ""، أن القوات البحرية، التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، أجرت مفاوضات استمرت لسنوات مع شركة كنابو الروسية, ووفقا للاقتراح الحالي، سيعيد الجانب الروسي تشغيل خط إنتاج المقاتلة «سو 33 » التي تحملها حاملة الطائرات, وسيشترى الجانب الصيني دفعة أولى من المقاتلات «سو -33 » التي تحملها حاملة الطائرات لتدريب طياريه"". وكتبت الصحيفة أن المقاتلة «سو -33 » المجددة تمتاز بقوة قتالية أفضل لا تمتاز بها المقاتلة الروسية «سو-30 ام كاى2 », ولديها نظام تحكم رقمي متقدم في الطيران, ومجهزة برادار «شيوه باو» أو «الفهد الثلجي» الذي يعمل بالمسح الالكتروني التلقائي ، ولديها قدرة إطلاق صواريخ جو/ جو، والصواريخ المضادة للسفن الحربية بعيدة المدى.