واشنطن ترفض توقيف نتانياهو وغالانت    وفاة ضابطين اثر تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية اثناء مهمة تدريب    المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره    اعتقال موظفين ومسيري شركات للاشتباه في تورطهم بشبكة إجرامية لتزوير وثائق تسجيل سيارات مهربة    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    بورصة البيضاء تنهي التداولات ب "انخفاض"    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في مطار الجزائر بعد انتقاده لنظام الكابرانات    رسميا.. اعتماد بطاقة الملاعب كبطاقة وحيدة لولوج الصحفيين والمصورين المهنيين للملاعب    الحكومة تُعزز حماية تراث المغرب وتَزيد استيراد الأبقار لتموين سوق اللحوم    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله    يخص حماية التراث.. مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون جديد    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    القوات المسلحة الملكية تفتح تحقيقًا في تحطم طائرة ببنسليمان    الجديدة.. الدرك يحبط في أقل من 24 ساعة ثاني عملية للاتجار بالبشر    إتحاد طنجة يستقبل المغرب التطواني بالملعب البلدي بالقنيطرة    برقية تهنئة إلى الملك محمد السادس من رئيسة مقدونيا الشمالية بمناسبة عيد الاستقلال    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    "الدستورية" تصرح بشغور مقاعد برلمانية    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن        وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    مشاريع كبرى بالأقاليم الجنوبية لتأمين مياه الشرب والسقي    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    من الحمى إلى الالتهابات .. أعراض الحصبة عند الأطفال    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة في أسبوع
نشر في التجديد يوم 09 - 05 - 2003

الشرق الأوسط على رأس اهتمامات الصحف في العالم منذ مدة؛ سواء فيما يتعلق بعراق ما بعد العدوام والاحتلال، أو ماينتظر سوريا إذا لم ترضخ للإرادة الأمريكية.
الصحافة البريطانية: لعقود التي حصلت عليها هاليبرتون في صناعة النفط العراقية "أوسع مما سبق الإعلان عنه"
استأثر الموضوع العراقي بجل الاهتمامات الشرق أوسطية في الصحافة البريطانيةالصادرة أمس الخميس. فلقد ركزت الصحف في تقاريرها على الأوضاع في عراق ما بعد الحرب. وتوقفت عند مواضيع أبرزها العقود التي حصلت عليها شركة "هاليبرتون" الأمريكية لإعادة بناء صناعة النفط في العراقي، والشريط الذي تم بثه للرئيس المخلوع صدام حسين والذي دعا فيه العراقيين إلى الانتفاض ضد الاحتلال، والوضع الإنساني المتردي في بعض المناطق العراقية، فضلا عن مواضيع أخرى متفرقة.
صناعة النفط
في إطار العقود النفطية، ذكرت صحف الجارديان، والإندبندنت ودايلي تلجراف في تقارير لمراسليها في واشنطن أن العقود النفطية التي حازت عليها إحدى الشركات الفرعية التابعة لشركة هاليبرتون، التي سبق لنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني أن تولى رئاستها، "أوسع نطاقا مما أُعلن عنه".
ونقلت الصحف عن عضو الكونجرس الأمريكي هنري واكسمان قوله إن مراسلات مع فيالق المهندسين في الجيش الأمريكي أظهرت وجود عقد بملايين الدولارات ينطوي على دور للشركة ليس في إطفاء الحرائق في آبار النفط في العراق فحسب، ولكن في "تشغيل منشئات وتوزيع منتجات".
وقد مُنِح العقد، وفقا لما تقوله الإندبندنت، من دون التقدم بعطاءات من قبل شركات أخرى.
ونقلت عن واكسمان قوله في هذا الصدد: "الآن فقط، بعد أكثر من خمسة أسابيع على الكشف عن العقد، يعرف أعضاء الكونجرس والشعب أنه قد يُطلَب من هاليبرتون ضخ وتوزيع النفط العراقي وفقا للعقد".
وألمحت الاندبندنت إلى أن منح العقد لشركة "كلوج براون أند روت" التابعة لهاليبرتون في مارس الماضي قد أثار تكهنات في شأن ما إذا كانت العلاقات الوثيقة التي تربط الإدارة بهاليبرتون قد ساهمت في حصولها على العقد، وهو ما نفاه البيت الأبيض بشدة في حينه. وأضافت أن المراسلات التي أجراها عضو الكونجرس واكسمان مع فيالق المهندسين في الجيش الأمريكي قد أثارت مجددا مزاعم مفادها أن دور تشيني كرئيس سابق لمجلس إدارة الشركة "كان عاملا هاما في العقود"، على حد تعبير الصحيفة.
واستشهدت بما ورد في رسالة تلقاها واكسمان في وقت سابق من هذا الأسبوع من اللفتانت جنرال روبرت فلاوزر، كبير المهندسين في الجيش الأمريكي، والتي قال فيها إن الشركة سوف "تطفئ النيران في الآبار، وتقيم المنشآت، وتنظف النفط المتسرب أو المخاطر البيئوية في المواقع، وتصلح أو تعيد بناء البنية التحتية المدمرة وتشعل المنشآت وتوزع المنتجات".
وأشارت الاندبندنت أن فلاورز لم يوضح في رسالته ما يعنيه بقوله "تشغيل المنشآت وتوزيع المنتجات".
شريط صوتي جديد لصدام
واهتمت الصحف البريطانية الصادرة أمس كذلك بالشريط المسجل الذي أصدره الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين للعراقيين داعيا إياهم إلى شن حرب عصابات ضد الاحتلال الأمريكي والبريطاني لبلادهم. ونقلت الاندبندنت عن عراقيين سمعوا الشريط، أن الصوت المسجل يستخدم نفس العبارات التي درج زعيم البلاد السابق على استخدامها ولديه نفس لهجته. وقالت الصحيفة إن معظم العراقيين مقتنعون بأن الرئيس المخلوع لا يزال حيا يرزق، ولم يلقَ حفته في وابل من الصواريخ التي أطلقها الأمريكيون عند بدء الحرب على مقر كان يعتقد أنه موجود فيه أوفي الضربات الصاروخية التي استهدفت مطعمافي ضاحية المنصور في بغداد في أبريل بعد ورود تقارير عن مشاهدة صدام فيه.
بدورها، رأت دايلي تلجراف أن الشريط يقدم في حال كونه صحيحا مؤشرا مؤكدا على أن صدام لا يزال حيا، وهي فرضية تقول الصحيفة إن جماعات عراقية معارضة ومسؤولين سابقين في حكومته قد توصلوا إليها.
الوضع الإنساني
وعلى صعيد الوضع الإنساني، أفاد مراسل صحيفة فاينانشال تايمز في بغداد، جيمس دوموند، نقلا عن مصادر في برنامج الغذاء العالمي في العاصمة العراقية، بأن وكالات الأمم المتحدة ستمدد نظام الحصص الغذائية المعمول به في العراق حتى سبتمبر المقبل على الأقل. وأشار المراسل إلى المخاوف التي سرت من أن العراقيين لديهم من الاحتياجات الغذائية ما يكفي إلى نهاية شهر مايو الجاري. ولكنه أضاف أن برنامج الغذاء العالمي احتوى هذا الوضع عبر الشروع بشحنات غذائية ضخمة تكفي بتلبية احتياجات السكان حتى نهاية الصيف. ونقل عن رئيس فرع برنامج الغذاء في العراق، توربن ديو، قوله إن المنظمة الدولية قد شحنت 100،000 طن من الأغذية إلى العراق منذ مطلع أبريل المنصرم.
وفي تقرير لها من بغداد، أفادت الإندبندنت بأن منظمة الصحة العالمية قد سجلت يوم الأربعاء7ماي الجاري عددا إجماليا من حالات الإصابة المؤكدة بالكوليرا يصل إلى 17 إصابة. وأردفت المنظمة تقول إن هذا العدد من الإصابات يدل على تفش محتمل للوباء الذي ينتقل بواسطة المياه، معربة عن خشيتها من أن يطال هذا التفشي "عدة مئات من الأشخاص". وقالت الصحيفة إن نظام معالجة المياه في البصرة قد تضرر جراء القصف الجوي الذي قادته الولايات المتحدة للشبكة الكهربائية في المدينة، والذي حرم أجزاء كبيرة من المدينة من المياه النقية لعدة أسابيع.
دور الأمم المتحدة
وفيما يتعلق بالدور الذي قد تضطلع فيه الأمم المتحدة في عراق ما بعد الحرب، أوردت صحيفة الاندبندنت تقريرا لمراسلها في نيويورك دايفيد أوسبورن ذكرت فيه أنه من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش عن استعداد بلاده فضلا عن بريطانيا للتقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يسند للأمم المتحدة دورا سياسيا وإنسانيا في العراق مقابل رفع سريع للعقوبات. إلا أن الصحيفة استدركت لتصف هذا الدور الذي ستضطلع به المنظمة الدولية بأنه"مقيّد".وأضافت أنه من أجل كسب تأييد كل من روسيا وفرنسا لمشروع القرار، فإن المسودة التي ستتقدم بها واشنطن ستتضمن عددا من التنازلات التي تضمن دورا واضحا للأمم المتحدة في إعادة إعمار العراق.
واسترسلت تقول إن توجيه دعوة للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لتعيين منسق للعمل مع مسؤولي التحالف في العراق سيكون على رأس هذه التنازلات. وأوضحت أن عمل المنسق، الذي سيكون منصبه أرفع من منصب مستشار شؤون العراق في الأمم المتحدة، سينصب على تشكيل إدارة عراقية انتقالية. وكشفت الاندبندنت أن مسودة القرار قد صيغت بعد أيام عديدة شهدت نقاشا محتدما في واشنطن وبين الأمريكيين والبريطانيين. وأضافت أن لندن سعت لمنح دور كاف للأمم المتحدة لإرضاء فرنسا، وروسيا وغيرهما من الدول الأوروبية.
قوة استقرار
على صعيد ذي صلة بعراق ما بعد الحرب، انفردت صحيفة تايمز بنشر تقرير عن اجتماع عقد أمس الخميس، في المقر الدائم اللقيادة المشتركة البريطانية نوثوود إلى الشمال من لندن لتشكيل قوة استقرار للعراق متعددة الجنسيات قوامها 40,000 جندي. وقالت الصحيفة إن ضباطا عسكريين من 15 دولة سيبحثون في تشكيل هذه القوة، وإن فرنسا وألمانيا لن تكونا ممثلتين في الاجتماع، وذلك بسبب معارضتهما للحرب على العراق. ورأت الصحيفة أن استثناء فرنسا وألمانيا من القوة سيجعل من الصعب على منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن تلعب أي دور في قوة الاستقرار. ونقلت عن مسؤولين بريطانيين قولهم إن المحادثات التي ستجرى في نورثوود ستركز على التوصل إلى أرقام كافية لقوة الاستقرار. وأضاف هؤلاء أن الخطة لا ترمي إلى نشر قوات "في كل زاوية شارع" في العراق، وهو ما سيتطلب قوة أمنية ضخمة. ولكن الهدف سيكون حشد عدد من القوات يكفي في حال بروز أي طارئ أمني.
دور بولندا
ونشرت صحيفة فاينانشال تايمز تقريرا أفادت فيه بأن بولندا تعيد النظر في خططها لتولي قيادة إحدى المناطق العسكرية الثلاثة التي عينتها الولايات المتحدة مؤقتا لقوة استقرار متعددة الجنسيات في العراق، إلى أن تتضح الملابسات القانونية والعسكرية لهذا المشروع. ونقلت صحيفتا تايمز وفاينانشال تايمز عن مسؤولين في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) قولهم إن خطط الولايات المتحدة تنطوي على خمس فرق عسكرية، يتم اختيارها بشكل رئيسي من القوات الأمريكية والبريطانية، وتؤازرها قوات من دول أخرى. وأوضحتا أن المناطق الثلاث ستشمل الشمال، والوسط والجنوب، وأن قوام الفرقة الواحدة سيتراوح ما بين الخمسة عشر ألف جندي والعشرين ألفا. وأشارت فاينانشال تايمز إلى أن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد قد قال إن بولندا ستتولى قيادة المنطقة الشمالية بفرقة واحدة، على الرغم من أن مسؤولين عسكريين قالوا إن القوات الأمريكية ستحتفظ ببعض الوجود في المناطق الكردية المحاذية لتركيا.
ونقلت فاينانشال تايمز عن مسؤولين في ناتو قولهم إن هناك إدراكا متناميا في وارسو بأن بولندا لا تمتلك الخبرة اللازمة لقيادة مثل هذه العملية. وكان وزيرالدفاع البولندي، يرجي سزمايدجنسكي، قد أعرب في حديث صحفي له في وقت سابق من هذا الأسبوع عن رغبته في التقدم بطلب إلى كل من الدانمرك وألمانيا للمساهمة في الفرقة التي ستشكلها وارسو والمساعدة في التفاصيل اللوجستية للعملية المزمعة.
ولكن وزير الدفاع الألماني، بيتر سترك، رفض ذلك. ونقلت صحيفتا تايمز وفاينانشال تايمز عن سترك قوله إن ألمانيا ليس لديها أية نية بإرسال أي جنود لها إلى العراق من دون تفويض واضح من الأمم المتحدة يرفده تفويض آخر من البرلمان الألماني.
"غربلة البعثيين"
وفيما يتعلق بنشاطات المبعوث الأمريكي إلى العراق، الجنرال المتقاعد جاي جارنر، أوردت الجارديان تصريحات له تعهد فيها ب"غربلة" الأعضاء الملتزمين بحزب البعث العربي الاشتراكي الذي يرأسه صدام حسين. وقالت إن هذا التعهد جاء بعد تنامي الاحتجاجات ضد منحهم مناصب في الإدارة الجديدة في البلاد. ونقلت عن جارنر قوله في معرض دفاعه عن سياسة منح المناصب لبعثيين سابقين: "مثل معظم الأنظمة الشمولية السابقة، فإن معظم الأشخاص الذين عملوا في إدارة شؤون البلاد كانوا جزءا من الحزب. وأنت ترجع الكل ومن ثم يمكنك أن تتبين مَن كان صالحا ومَن كان طالحا. الأمر يتطلب وقتا".
الصحافة الأمريكية: أسلحة الدمار الشامل في سوريا شئ رغم عدم وجودها وفي كوريا الشمالية شئ آخر وإن وجدت
"يو اس ايه توداي"
اهتمت اصحيفة في صفحتها الاولى بالاوضاع في الشرق الاوسط وقالت تحت عنوان "محادثات السلام في الشرق الاوسط تواجه الخطر بسبب قضية اللاجئين" إن رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس رفض شرطا جديدا لإسرائيل للبدء في محادثات السلام. وأضافت أن الخلافات تتركز حول حق عودة اللاجئين الفلسطينيين. وحول العراق قالت الصحيفة تحت عنوان "بوش يضغط على الامم المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على العراق"، نقلا عن دبلوماسيين، قولهم إن الرئيس الأمريكي سيضغط على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل رفع العقوبات عن العراق فورا وإنهاء برنامج النفط مقابل الغذاء خلال الأشهر الأربعة المقبلة. واهتمت الصحيفة بالتحذيرات الامريكية لسورية بشأن حيازة أسلحة الدمار الشامل. وأبرزت، في هذا الصدد، تصريحا لكوندوليزا رايس، مستشارة الرئيس الامريكي لشؤون الأمن القومي، قالت فيه إن الولايات المتحدة ستضطر لاتخاذ إجراء ضد سورية إذا اكتشف أنها سمحت بدخول أسلحة الدمار الشامل العراقية أثناء الحرب.
"نيويورك تايمز"
حملت الصفحة الأولى للصحيفة عنوان "مخاوف أمريكية من سعي إيران لحيازة أسلحة نووية". وقالت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن إدارة بوش تشعر بالقلق من تكثيف إيران للعمل في برنامجها النووي وإن الحكومة الأمريكية تسعى الآن للحصول على دعم دولي واسع النطاق للتوصل إلى نتيجة رسمية مفادها أن طهران انتهكت التزامها بعدم إنتاج أسلحة نووية. واهتمت الصحيفة أيضا بمساعي الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لرفع العقوبات المفروضة على العراق. وقالت تحت عنوان "أمريكا تصوغ مشروع قرار لرفع العقوبات المفروضة على العراق" إن الولايات المتحدة بدأت في توزيع مسودة قرار في مجلس الأمن لرفع العقوبات. وأضافت أن هذا القرارالذي توقع وزيرالخارجية الامريكية كولن باول تقديمه هذا الأسبوع يعطي امتيازات قليلة لفرنساوروسيا، ولكنه يضع الأدوات السياسية والاقتصادية الرئيسية لمستقبل الحكومة العراقية في أيدي قوات التحالف.
وتحت عنوان "شكوك امريكية بشان بدء كوريا الشمالية في انتاج اسلحة نووية" قالت الصحيفة، نقلا عن مسؤول كبير بالادارة الامريكية ومسؤولي مخابرات، إنه بعد أن تلقى البيت الابيض تأكيدات بأن كوريا الشمالية لم تبدأ بإنتاج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة النووية غير مسؤولو المخابرات الامريكية تقييمهم الشهر الماضي، وخلصوا إلى أن بيونج يانج ربما تكون قد أنتجت كميات صغيرة نسبيا من هذه الأسلحة.
"واشنطن تايمز"
كان العنوان الرئيسي للصحيفة: "واشنطن ترى دليلا على وجود مختبر للاسلحة البيولوجية".
وقالت إن وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" أكدت أمس أن المقطورة التي عثر عليها في شمال العراق هي مختبر متنقل للأسلحة البيولوجية ربما تم استخدامه في إنتاج أسلحة جرثومية مميتة. وتحت عنوان "وثائق مهمة قد تكشف عن برنامج الاسلحة العراقية المحظورة"، قالت الصحيفة إن ضباطا بالجيش الأمريكي يفحصون وثائق فنية معقدة تصعب ترجمتها وهي على قدر كبير من الأهمية. وأردفت أن هؤلاء الضباط يعتقدون أن هذه الوثائق ستتيح لهم رسم صورة متكاملة لبرنامج الأسلحة العراقي السري. وأبرزت الصحيفة خبر اختيار مسؤولي الجيش الامريكي لضابط سابق بالحرس الجمهوري العراقي رئيسا لبلدية تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي صدام حسين.
الصحافة الالمانية
واصلت الصحف الالمانية التعليق على مستوى العلاقات الاميركية الألمانية وعلى الاقتراح البولندي بمشاركة قوات المانية ودانماركية ضمن قوة متعددة الجنسية في العراق وردود فعل الحكومة الألمانية عليها وتعمق الخلافات حول الاصلاحات بين المستشار الالماني وقيادة النقابات العمالية. وتناولت الصحف المواضيع التالية:
نتائج زيارة وزير الدفاع الألماني الى واشنطن
ردود فعل برلين على اقتراح وارصو المفاجئ
نتائج زيارة وزير الدفاع بيتر شتروك الى واشنطن
"دي فيلت": لا أحد في أمريكا قبل بأخذ صرة مع شتروك
علقت صحيغة "دي فيلت" على المحادثات التي اجراها شتروك في واشنطن مع نظيره الأميركي ومع مستشارة الامن القومي في البيت الأبيض ونائب وزير الخارجية فقالت انها جرت في اجواء لطيفة، الا ان احدا منهم لم يرد الظهور مع الوزير الألماني لأخذ صورة مشتركة، الامر الذي يعني الكثير. واضافت: "العلاقات الطبيعية بين البلدين لن تعود الا اذا اجرى المستشار والرئيس لقاء مصارحة في ما بينهما. وحاليا لا غيرهارد شرودر مستعد لاعطاء انطباع خاطىء بطأطأة الرأس ولا جورج بوش على استعداد بسبب استمرار استيائه الشديد. ولكن شتروك تحدث بعد عودته عن بداية جديدة في العلاقات".
"تاغزتسايتونغ": ردود فعل برلين على الاقتراح البولندي
وتناولت صحيفة "تاغزتسايتونغ" اقتراح وزير الدفاع البولندي المفاجئ والذي اثار غضب برلين فقالت:
"هذه المرة يراد اعطاء الانطباع بأن الجانب البولندي مهتم بالمعنى الأوروبي العام باقامة تعاون متعدد وبالرغبة في تحمل مسؤولية مشتركة. ويبدو ان الحكومة البولندية تعتقد بامكانية ازاحة الخلافات الموجودة حول دور الولايات المتحدة تحت اسم "هيمنة جيدة" عن طريق قوات متعددة الجنسية. لكن الانتقاد الموجه الى مسعى بولندا لا يقصد سعيها للبروز وحب الظهور عسكريا، ما يخفف منه ربما مشاركة حلفاء اوروبيين معها، انما يقصد مشاركة بولندا في حرب عدوانية غير شرعية حسب القانون الدولي والنتائج التي تترتب عن ذلك للمجتمع الدولي".
"زود دويتشه تسايتونغ": الصديق الوقح
وتحت عنوان "الصديق الوقح" رأت صحيفة "زوددويتشه تسايتونغ" ان برلين تنظر الى بولندا على اساس انها تمارس منذ فترة من الوقت سياسة امنية وخارجية متجاسرة، وذكّرت انه بعد تلقيها دبابات "ليوبارد" المانية عديدة بما يشبه الهدية كان الشكر منها انها قررت على الإثر شراء طائرات حربية اميركية بمليارات الدولارات بدلا من شرائها من حلفائها الاوروبيين. واضافت الصحيفة:
"وهناك (اي في واشنطن) جعلت من نفسها محببة من خلال دعمها غير المحدود للحرب ضد العراق. وكشكر على ذلك حصل هذا البلد العضو الجديد في الناتوعلى منطقة احتلال في العراق. والآن خرج وزير الدفاع البولندي بفكرة التغلب على هذه المهمة عن طريق القوة العسكرية الالمانية البولندية الدانماركية المشتركة. انها سياسة خارجية تفتقد لكل لباقة........
لا يتوجب على المرء ان يسمي مثل هذا التصرف ب "غير المؤدب" كما سبق للرئيس الفرنسي جاك شيراك ان فعل، الا انه يمكن للمستشار شرودر خلال قمة "مثلث فايمر" التي ستعقد في براسلاو يوم الجمعة بين المانيا وفرنسا وبولندا ان يذ كِّر صديقه الرئيس البولندي كفازنييفسكي من جديد بمن جاهد من اجل ادخال بولندا الى الاتحاد الأوروبي والى الناتو".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.