وجدة: العلم- وكالات قال الأمين العام للاتحاد المغاربي لرجال الأعمال أنه من المنتظر أن يتم إطلاق ثلاثين مشروعا مغاربيا خلال الخمس سنوات القادمة، تخص أهم القطاعات، واستغرب أن يفتقد اتحاد المغرب العربي لمخبر صيدلاني مشترك، وشركة نقل بحرية وورشة لصناعة البواخر، وكذا شركة كبرى لصناعة الحديد والصلب. وأكد أن حجم المبادلات التجارية الجزائرية المغربية قبل غلق الحدود لم تتجاوز 230 مليون دولار في أوج التبادل، مما يعكس هشاشة العلاقات التجارية الثنائية و ذكر أن تخطي ما وصفه بالعتبة السياسية في إشارة الى واقع الحدود المغلقة رهين بابرام معدل 60 مشروعا سنويا مشتركا بين البلدين الجارين . و أعرب رابح بوسبحة في ندوة إنعقدت أول أمس بمقر الاتحاد بالجزائر عن رغبة رجال الأعمال ببلدان الاتحاد في توسيع نشاط المنطقة المغاربية، وسعيهم إلى رفع قيمة المبادلات التجارية بين بلدانها الخمسة قرابة ثلاثة في المائة المسجلة العام الماضي إلى نسبة أكثر أهمية وأضاف أن «الإرادة في تطوير الاقتصاد ستسمح بتجاوز كل المشاكل والخلافات السياسية المطروحة بين بلدان الاتحاد». من جهته أعلن رئيس كنفدرالية أرباب العمل بالجزائر عن تنظيم الملتقى المغاربي الأول لأصحاب الأعمال شهر مايو القادم بالجزائر ، و أكد بوعلام مراكش أن الهدف من هذا الملتقى هو تدارس السبل الكفيلة بتمكين الدول الأعضاء بالاتحاد من التواصل فيما بينها اقتصاديا للوصول إلى الاندماج من جهة، ومن جهة أخرى العمل وفق تطلعات صندوق النقد الدولي الرامية إلى بلوغ حجم المبادلات مغاربيا 8% حسب ما هو متعارف عليه دوليا في التكتلات الاقتصادية والتجارية و مرافقة سيرورة الاتحاد لدعم مسار الاندماج الاقتصادي التدريجي .