عبر مساعد مدرب فريق شباب المسيرة المامي السليماني عن دهشته لقرار التوقيف سنتين مع غرامة مالية 20 ألف درهم الذي اتخذته في حقه اللجنة التأديبية التابعة للمجموعة الوطنية لكرة القدم يوم الثلاثاء على خلفية احتجاجه على حكم مباراة فريقه يوم السبت الماضي أمام الرجاء البيضاوي برسم الدورة 21 من بطولة قسم النخبة. وقال المامي السملالي في تصريح ل «العلم»: «فاجأني القرار كثيرا فالمدة التي قضت بها اللجنة التأديبية كانت طويلة وقاسية جدا والسبب هو الاحتجاج على الحكم هذا الأخير أعترف فعلا أني احتججت عليه لعدم احتسابه ضربة جزاء واضحة لفريقنا والتي تبينت صحتها في الإعادة التلفزيونية.. لكنني في نفس الوقت أؤكد أني لم أحاول الاعتداء عليه أو أي شيء من هذا القبيل .. ما فجأني حقا ليس قرار توقيفي فأنا مستعد لتقبل التوقيف مدى الحياة وليس سنتين فقط وإن ما لم أتقبله هو أن يتم إدخالي في خانة الشغب فهذا بعيد كل البعد عن أخلاقي أو صفاتي والجميع يعرف ذلك» .. ورفض المامي مقارنة حالته بحالة مدرب الوداد البيضاوي بادو الزاكي الذي كان اقتحم أرضية الملعب أثناء مباراة فريقه بالرباط أمام الجيش الملكي.. وقال إنه لا يريد التحدث عن هذه الحالة لأن لكل ظروفه الخاصة لكنه فضل الحديث عن القانون الذي يحكم الجميع في المغرب وقال «نحن كلنا مغاربة ويجب تطبيق القانون على الجميع سواسية دون نقصان أو زيادة ». وأكد المامي أن فريق شباب المسيرة تقدم باستئناف لدى جامعة كرة القدم لإعادة النظر في قرار التوقيف الذي اتخذ في حقه وقال «أتمنى من اللجنة المكلفة بالاستئناف أن تشاهد شريط المباراة وتعاين اللقطات بإمعان ومن تم تتخذ القرار المناسب في حقي». وساند مدرب شباب المسيرة فخر الدين رجحي مساعده واختصر تعليقه على توقيفه بالقول«إنه ظلم في حق المامي». يذكر أن اللجنة التأديبية التابعة للمجموعة الوطنية لكرة القدم خلال اجتماعها يوم الثلاثاء المنصرم بمقر الجامعة بالرباط قررت توقيف المامي السليماني لمدة سنتين مع غرامة قدرها 20 ألف درهم، كما أوقفت كلا من نائب رئيس الدفاع الجديدي نور الدين الشهبوني (مدى الحياة) ولاعب الجيش الملكي عصام الراقي (سنة واحدة مع غرامة مالية بقيمة 10 آلاف درهم) ولاعب المغرب التطواني هشام العمراني (ستة أشهر وغرامة 10 آلاف درهم). هشام بن ثابت [email protected]