خفضت لجنة الاستئناف في اجتماعها مساء أول أمس الأربعاء مدة توقيف لاعب الجيش الملكي عصام الراقي من سنة وتغريمه مبلغ عشرة آلاف درهم إلى خمسة أسابيع، بعد الاستئناف الذي كان قد تقدم به الفريق العسكري ضد العقوبة التي أصدرتها اللجنة التأديبية في حق اللاعب على خلفية الأحداث التي رافقت مباراة الفريق العسكري ضد الدفاع الحسني الجديدي، برسم الدورة 21 من بطولة القسم الوطني الأول. وخففت ذات اللجنة مدة التوقيف التي كانت قد صدرت في حق مدافع المغرب التطواني هشام العمراني من ست مباريات إلى ثلاث مباريات. واستندت اللجنة، حسب مصدر مطلع، في قرارها إلى عدم توفر سند قانوني يقضي بمعاقبة لاعب على مثل التصرف الذي قام به الراقي في حق أحد عناصر الأمن، الذي تدخل لحماية الحكم، معتقدا بأن اللاعب متجه للاعتداء عليه بعد نهاية المباراة التي رافقتها أحداث لارياضية. ولم تتمكن لجنة الاستئناف من التداول في قضية المدرب المساعد بفريق شباب المسيرة المامي السملالي، وأيضا نائب رئيس الدفاع الحسني الجديدي، نور الدين الشهبوني، لضيق الوقت. وكانت اللجنة التأديبية، التابعة للمجموعة الوطنية، قد دعيت إلى اجتماع طارئ يوم الثلاثاء ثالث مارس الجاري من أجل البت في الأحداث التي عرفتها هذه الدورة، حيث قضت بتوقيف نور الدين الشهبوني، نائب رئيس الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، مدى الحياة، عقب اعتدائه على الحكم المساعد في مباراة فريقه ضد الدفاع الجديدي، فيما تم توقيف الراقي لمدة سنة مع غرامة بقيمة عشرة آلاف درهم.، فيما تم توقيف المامي السملالي، مساعد مدرب شباب المسيرة، بالإيقاف لمدة سنتين مع تغريمه مبلغ 20 ألف درهم، بعدما أشارت التقارير التي توصلت بها المجموعة الوطنية إلى اقتحامه أرضية ملعب الشيخ محمد الاغضف، خلال مباراة شباب المسيرة والرجاء البيضاوي، وتهجمه بالسب والشتم على الحكام وكذا المؤسسات المشرفة على كرة القدم الوطنية. أما اللاعب هشام العمراني، مدافع المغرب التطواني، فقد تم توقيفه لست مباريات.