مكناس: الخياطي الهاشمي استعدادا للمؤتمر العام السادس الذي سينعقد ببوزنيقة أيام13 و 14 و 15 مارس الجاري انطلقت يوم الأحد الأخير بمكناس أشغال المؤتمر الجهوي لمفوضية منظمة الكشاف المغربي بجهة مكناس تافيلالت تحت شعار «كشفية مواطنة» برئاسة مبعوث القيادة العامة للمنظمة وعضوها الأخ عبد المجيد الكوهن، وبحضور الإخوة علال خصال قائد جهة مكناس تافيلالت، ومحمد الملوكي ، ومحمد البرهاني أعضاء القيادة العامة، وعضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسق الجهة الأستاذ محمد الأنصاري وبرلماني الحزب النقيب الأستاذ عبد الواحد الأنصاري . بالاضافة الى مكاتب المندوبيات التابعة للجهة، وتمثيلية عن كل وحدة كشفية.وبعض الرواد والقادة القدامى للمنظمة، وعدد كبير من المناضلين والأطر الاستقلالية. وكذا المندوب الإقليمي للشبيبة والرياضة بمكناس. وقد انطلقت أشغال المؤتمر بعد قراءة الفاتحة ترحما على روح الأميرة الجليلة للا أمينة بالكلمة الافتتاحية التي ألقاها القائد علال خصال التي أبرز من خلالها أهداف ودواعي اختيار شعار المؤتمر رابطا ذلك بتعدد المعاني وتقاطع الدلالات التي تحيل على المفاهيم والممارسات ذات العلاقة بالحركة الكشفية المغربية بمختلف تجلياتها، والتحضر المجتمعي بكل أبعاده ، وما يرتبط بالمواطنة وصيانتها، مشيرا الى الوطنية وما تتطلبه من ايمان عميق، واستعداد لنكران الذات. مذكرا بالمفاهيم التي تبرز جدية التشبث بالحقوق والذود عنها، والواجبات والحرص على أدائها، مركزا على الارتقاء بالحركة الكشفية، وجعلها مثالا حيا لسلوك المواطن المسؤول اقتناعا وممارسة. وبخصوص القائد الكوهن فقد استحضر في عرضه التوجيهي الدور الكبير الذي لعبته مدينة مكناس فقد استحضر في عرضه التوجيهي الدور الكبير الذي لعبته مدينة مكناس في الميدان الكشفي قبل وبعد الاستقلال، مذكرا بالمكانة المتميزة التي حظيت بها الحركة الكشفية في المدينة، مشيرا الى أدوارها الطلائعية. رابطا ذلك بالمحطات النضالية التي خاضها رواد الحركة الكشفية امثال المرحوم جلال الصافي، وعبد العزيز الركايبي، وعلال خصال الذي وصفه برجل التوازن في العمل الكشفي والذي قال عنه بأنه جمع ، وأوفى وأعطى الكثير في هذا المجال. مشيرا في ذات الوقت الى الأعمال التي اسهمت فيها الحركة الكشفية التي قدمت خدمات اجتماعية على كل المستويات، ودعمت روابط الصداقة والتعاون والتسامح على الصعيد الوطني والعربي والدولي. وتطرق في كلمته كذلك الى أشغال المؤتمر العام السادس المزمع عقده ببوزنيقة أيام 13 و 14 و 15 مارس الحالي، واستعرض أعمال اللجان التحضيرية التي خلصت الى عدة أوراق قال عنها إنها تنبني على الموضوعية وتشخص الوضوح المطلق والشفافية. مركزا في نفس السياق على الورقة المذهبية تشمل العناصر الأساسية المكونة للمنظمة الكشفية والورقة التي تضم الجانب القانوني واللتين سيتم مناقشتهما أيضا في المؤتمر القادم، بالاضافة الى أوراق أخرى ستتم دراستها في إطار بلورة العمل الكشفي وجعله يصب في ذات وطنية مسؤولة ومتكاملة تمارس وجودها الاجتماعي وتتوغل فيه وتساهم في تنميته. وخلص الى أن الكشاف لاتهمه الماديات بقدر ماتهمه روح التطوع المنبثقة من روح منظمة الكشاف المغربي الذي يحمل القيم ويؤمن بالتنمية الاجتماعية. وفي الأخير دعا الى الصمود الميداني، والى التكتل الفعلي، والتدخل العملي في العملية الانتخابية المقبلة، وركز على وضع برنامج عمل يطول كل امتدادات الفعل الاجتماعي. أما القائد محمد برهاني فقد قدم شريطا وثائقيا تضمن جميع الأنشطة التي نظمتها مندوبيات منظمة الكشاف المغربي بالجهة عارضا التداريب الجهوية، واللقاءات، والتجمعات الكبرى، والأنشطة الاشعاعية والايام الدراسية ، ومراحل التخييم، والزيارات والاستعراضات التي شملت المرحلة الفاصلة بين المؤتمر الخامس والسادس. وفي النهاية عمل المؤتمرون على مناقشة الأوراق التي هيأتها اللجنة التحضيرية خاصة المتعلقة بالقانون الاساسي للمنظمة واستراتيجيتها، وبعد ذلك انتخب منذوبو المؤتمر الوطني. كما اختمت فقرات المؤتمر بتكريم الاستاذ محمد الانصاري والنقيب الأستاذ عبد الواحد الأنصاري، والهاشمي الخياطي والأستاذ محمد بن الماحي.