دخل القسم متأففا رمى المحفظة على المكتب المهترئ، حملق بغضب في أعين التلاميذ ،وقال: أأنجزتم ما طلبته منكم؟ ودون أن يمهلهم أردف: طبعا لم تنجزوا شيئا أيها الأوغاد الكسالى تبا لكم، تحدث قليلا عن أيام دراسته ومغامراته في الجامعة ،نظر إلى الساعة فإذا هي تمر ببطء ،ازداد غضبا وقال بنبرة استهزائية: اكتبوا ما سأمليه عليكم فقد تعبت من الشرح، قبل أن يبدأ رن الجرس فتنفس الصعداء.