عاد الخادم إلى بيت سيده خائفا مذعورا. * سيدي لقد رأيت الموت يتجول في السوق و رمقني بنظرة مخيفة. أعطى له سيده فرسا و مالا و قال له: * عليك بالفرار إلى مدينة سامراء. - لم يتأخر الخادم في ذلك . و في ذلك المساء التقى السيد بالموت في السوق و قال له: - * لقد التقيت خادمي هذا الصباح و نظرت بتهديد و وعيد. لم تكن نظرة تهديد – أجاب الموت – بل هي نظرة استغراب لأنه لا زال هنا بعيدا عن سامراء و في هذه الليلة يجب أن أقبض روحه هناك.