افتتح معرض التصوير الصحفي لطالبات كلية الاتصال وعلوم الإعلام والذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالتعاون مع جامعة زايد، وذلك يوم السبت 21 مايو 2011، في غاليري الغاف بأبوظبي. وأكدت هدى الخميس كانو، مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، على الدور الكبير للمعرض في إبراز مهارات التصوير الفوتوغرافي الصحفي لدى الطالبات اللواتي يعكس المعرض ما امتلكنه من مواهب تم صقلها عبر سنوات الدراسة الأكاديمية والتطبيق الميداني الذي يسهم في الارتقاء بوعي الطالبات بخصائص المجتمع المحلي وقيم الهوية، والتراث الغني والمتنوع للإمارات". وتابعت كانو "منذ خريف العام 2007، نعمل مع كلية الاتصال وعلوم الإعلام في جامعة زايد على رعاية واحتضان المواهب الإماراتية الشابة في مجال التصوير الصحفي والإعلام، ونحن نفتخر أننا منذ البداية، نقوم بدعم دورات التصوير الصحفي وتعزيزها في الكلية بهدف الارتقاء بوعي الطالبات بأهمية الإعلام المتخصص ودوره في التنمية المجتمعية ونهضة الدولة". وأضافت هدى الخميس كانو: "إن سعادتي كبيرة برؤية الطالبات وهنّ يتألقن في خطواتهن الواثقة على درب احتراف العمل الإعلامي الذي يقع في صلب اهتمامنا في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون من خلال عدد كبير من المبادرات والأنشطة المتميزة التي تحفز طلاب وطالبات كليات الإعلام في جامعات الإمارات على التوجه إلى التخصص في الإعلام وفروعه المختلفة ومنها التصوير الصحفي وبخاصة برنامج القيادات الإعلامية الشابة في سنته الخامسة". وختمت بالقول: "يسعدني جداً أن أرى هذا العديد الكبير من طالبات جامعة زايد اللواتي يشاركن في المعرض بهدف تنمية مهاراتهن وتمكينهن من الانتقال إلى سوق العمل بثقة وخبرة، ومن الرائع حقاً أن نرى الطالبات يتمتعن بالاندفاع والشغف بمهنة التصوير، والأعمال التي يتم عرضها تعكس موهبة الطالبات ومهارتهن في التخصص المتميز وإنجاز أعمال فوتوغرافية بجودة ونوعية". واشتمل المعرض الذي يستمر لغاية 26 مايو الحالي، على أكثر من ستين عملاً ل 30 من الطالبات، وهن: عفراء غدير المنصوري، علوية أبو بكر شريف، عليا رمضان الهرمودي، خولة سالم المهيري، نوف جمعة، آمنة عبد الله الزعابي، أسيل محمد علي، فاطمة الهاشمي، فاطمة محسن الفردان، حنان شكري العطاس، هدى أحمد، لطيفة محمد، مهرة راشد العامري، مريم علي المهيري، مريم محمد، مهرة محمد، نورة إسماعيل، وفاء سيف بطي، منال راشد حمد، عبير عبد الواحد، عائشة محمد المهيري، عائشة إبراهيم، حصة علي شرارة، إيمان نوفل عبد الكريم، ميثا أحمد العامري، مريم عبد الله عمر، مريم عادل أحمد، مياسة سعيد اليماحي، نادين خليفة سالم، مريم محمد حسن. وتوزعت الأعمال على محاور منها "البورتريه" رسم الوجوه، وأماكن التصوير الخارجي كمسجد الشيخ زايد الكبير، والتصوير الداخلي في حرم جامعة زايد، ولقطات تركز على رؤية فنية خاصة بالمصور الفوتوغرافي نفسه، إذ عمدت بعض الطالبات إلى إبراز مواقف من الحياة والفن كما فعلت أسيل محمد علي، والتي أبرزت في عملها جماليات الرسم عبر التقاط صورة جمعت فيها أكثر من خمس لوحات بورتريه متنوعة، أما عفراء غدير المنصوري فقد أبرزت موقفاً من الحياة في عملها الفني "الطريق إلى المجهول" كأنها تستشرف مسيرة حياة الطالبات أنفسهن في ما بعد التخرج والانطلاق إلى الحياة بكل أمل، وكذلك فعلت الطالبة عليا رمضان الهرمودي التي اختارت مسجد الشيخ زايد في أبوظبي منطلقاً لما أرادت إبرازه من جماليات الموروث وعمق الحضارة العربية الإسلامية من خلال صرح معماري إماراتي إسلامي عريق، بينما أبرزت الطالبة فاطمة الهاشمي جماليات التراث العربي والفنون التقليدية من خلال أعمالها التي تركزت على تصوير فنون عربية تقليدية متنوعة، وتميزت أعمال الطالبة وفاء سيف بطي بعناوين لافتة ومضمون متميز منها "تفاصيل" و"رؤية" استلهمت فيها أبعاداً فنية عالية في سبيل إنجاز أعمال فوتوغرافية ذات مضمون فني موحي محملة برسائل في الفن والحياة بعين المصور الفوتوغرافي.