من عناقيد الألم تتدلى أشجاري مثمرة بحمرة الوقت و بلابل الفيافي جدلى باحتراقي بين شفقي و مغيب الشمس كان لقائي الاول مع انكساري لم اعلن هزيمتي بعد و لا انتصاري كنت حينها احمل سلام العالم لا اغترابي كنت ازرع في كفي مداد لأخط حرفي كنت ارسم الشعر حماما للسلام بين أحضانه ويدي ترقص رقصة الموت حضنت أحرفي و إشعاري مجدلة بخرائط التمزيق نظرت إلي تستجدي عناقي هي يدي ممدودة تغتالها حمرة و خجل و صمت لانكساري كانت يدي... صارت يدي... تحمل في أقفاصها قصة و حكاية. رابضة.. كمومياء تحفر طريق الالم أهي انكرتني؟؟؟ أم وهن الذكرى أخرسها تلك التي كانت تحييني عند صحوي ومنامي