صدر العدد الثالث من مجلة الثقافة الجنوبية التي يديرها الكاتب عبد العزيز الراشدي، ويرأس تحريرها الناقد عبد العاطي الزياني، وقد تضمن العدد موادا متنوعة توزعت بين الدراسات والمتابعات والحوارات والنصوص الابداعية.. تضمن العدد متابعة لبعض أنشطة نادي الهامش القصصي بزاكورة بقلم الكاتبة الجزائرية فائزة مصطفى، وملتقى المرأة والكتابة بآسفي بالاضافة إلى الملتقى الشعري الموسيقي بورزازات من توقيع محمد الغازي، وفي باب الدراسات حاول مصطفى الدفالي مقاربة الأشكال التعبيرية والثقافية التي تزخر بها واحة وادي درعة، من خلال موضوع حول الفنون الشعبية بدرعة.. في ملف العدد احتفت المجلة بالشاعر المغربي الكبير أحمد بلحاج أيت وارهام عبر مساهمات شارك بها كل من نجاة الزباير ،محمد الحلوي ونور الدين بازين، على هامش الأيام التي نظمتها مؤسسة البشير للتعليم الخصوصي بمراكش احتفاء بالشاعر، وقارب الشاعر المغربي ياسين عدنان مجموعة فاطمة بوزيان القصصية " هذه ليلتي" محاولا فك شفرات الكتابة لدى الكاتبة، وتضمن العدد أيضا ملفا حول فناني الجنوب المغربي ،بالاضافة إلى حوار مع الفنانة المغربية المتألقة سعيدة فكري، أما الملف الإبداعي فضم نصوصا لكل من القاص حسن بنمونة والقاص عبد الله المتقي، والشعراء مصطفى بلعوني، ولحسن ملواني، غالية خوجة، فاطمة ناعوت، خديجة موادي،حليمة الاسماعيلي، بالإضافة إلى عرض لآخر الإصدارات وبعض الأعمدة التابثة.. هكذا تسير المجلة بخطى واثقة نحو ترسيخ صورتها، وهي تسعى لأن تكون منبرا قويا يصيغ الأسئلة ويحتفي بالفكر والابداع .