القرصنة الدموية على الأسطول البحري " الحرية " للتضامن مع غزة المحاصر ؛ وجه آخر من نهج الكيان الصهيوني ونزعته العدوانية وفرضه القوة على متضامنين من أجل رفع الحصار عن شعب ما زال يقبع تحت الإحتلال ويفتقر لأ بسط مقومات الحياة الكريمة من غذاء ودواء وكهرباء وغاز ومن حد , بل منع السفر و حرية النتقل والحركة ,وتعدى ذلك إلى الدرجة الدنيا من أبسط حق له وهو الحق في الحياة . كل ذلك وما يزيد وعدوانية الإستقواء الضالة بعيداً عن كل ما أقرته الشرائع السماوية ؛ وما أقرته القرارات الدولية والمواثيق والمعاهدات المنادية لحماية حقوق الإنسان ؛ كل ذلك لم يردع المنهجية المتغطرسة للكيان الصهيوني بالإنقياد والإذعان للإرادة الدوليه ؛ وها هي اليوم تؤكد استهتارها ومواصلتها العزم بإرتكاب المزيد من جرائمها الحربية , منتهكة حتى المياه الإقليمية الدولية والتي تطل على ثمانية دول لديهم حق السيادة والتحكم بالسيطرة وأكثر مما لدى الإحتلال الغير ملتزم باستتباب السلام ؛ مستفزاً ومتحدياً إرادة الشعوب والدول ضارباً عرض الحائط كل القرارت والقوانين الدولية والتي تؤكد حق الدول بكامل صلاحياتها حفاظاً على سيادتها في مياهها الإقليمية وسلامة شعوبها ضمن قوانين ملزمة للجميع ودون استثناء من عدوان استمرق تعدياته وتجاوز كل الأعراف والقوانين ؛ وباتت تسيطر عليه النزعة العدوانية بإلغاء الآخر مستترة بهراء اسمه الإرهاب تارة , وحماس تارة , وأخرىالقاعدة ؛ وهلم جراً ؛ مبرراً بحجج أوهى من بيت عنكبوت هي أضعف منه أمام أنظار العالم كله دون استثناء وخاصة وجريمتها القرصنة اليوم على اسطول بحري يحمل على متنه متضامنين مسالمين يمدون يد العون بالدواء والغذاء والمناداة بالصوت والكلمة بشجب الظلم الواقع على شعبنا الفلسطيني بأكمله فما طال غزة طال فلسطين كلها ؛ وبما أن دائرة ظلمكم وتجاوزاتكم تمادت وتجاوزت حقوق الإنسان و طالت حياة شعوب المنطقة ؛فستسم بصمة عارعلى جبين من سيصمت على جرائمكم النكراء بحق الإنسانية وحقوق سيادة دول الجوار؛ وها هي بداية النهاية انكشفت عوراتكم وبقيتم عراة وسقطت عنكم آخر ورقة توت تسموها سلام .