بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبدعم من المركز السينمائي المغربي دأبت جمعية النادي السينمائي بمدينة سيدي قاسم على تخصيص حيز مهم في برنامج مهرجانها ، المتخصص في السينما المغربية ، للثقافة الأمازيغية بأبعادها الفنية والأدبية واللغوية وغيرها . وهكذا سيتم ، في إطار الدورة الحادية عشر من 15 إلى 19 أبريل 2010 لهذا المهرجان السنوي ، عرض سبعة أفلام أمازيغية هي : " تليلا " لمحمد مرنيش و " بوقساس بوتفوناست " لعبد الإله بدر و " بركة الوالدين " لعبد الله أوزاد و " الأرض " لبوشتى الإبراهيمي و " عودي وأنا مولاه " لعبد اللطيف افضيل و " تامالوت " لجنان فاتن المحمدي و " الهوية " لرشيد الشعبي ؛ بالإضافة إلى أفلام أخرى يشارك بها هواة أمازيغيون في مسابقة محمد مزيان وهي " صباح ديالهم " لمحمد عتيق و " المكايد " للحسين أثمني و " لحظة وعي " لسفيان شوتين . وإلى جانب عروض الأفلام يشهد المهرجان الحادي عشر للسينما المغربية بسيدي قاسم تنظيم ورشة لتعليم الحرف الأمازيغي تيفيناغ من تأطير الأستاذ لحسن وادرو والباحث فؤاد أزروال ، ومعرض للفنون التعبيرية بمساهمة العديد من الفعاليات الأمازيغية ، وآخر للإصدارات الأدبية والثقافية الأمازيغية . كما تساهم فرقة موسيقية أمازيغية في تنشيط حفل تكريم الناقد السينمائي نور الدين كشطي والممثلة الأمازيغية السعدية لاديب ، ويشارك المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من خلال ممثل له في ندوة المهرجان " تعبيرية الجسد في السينما المغربية " وفي عضوية لجنة تحكيم مسابقة الراحل محمد مزيان للسينمائيين الهواة