ينطلق الموسم الجامعي (2009 -2010) بفتح إجازة مهنية «دراسات سينمائية وسمعية بصرية» بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التي تنتمي إلى جامعة عبد المالك السعدي بتطوان. وأوضح بلاغ للكلية أن هذا المشروع يتوخى إقامة مركز جامعي للدراسات والتكوين والتوثيق السينمائي والسمعي البصري (الأول من نوعه في الجامعة المغربية، وبجهة الشمال)، وأن هذه الإجازة تتأطر ضمن المشروع الذي تعتمده مجموعة البحث في الدراسات السينمائية والسمعية البصرية (غريكا) في إطار المخطط الاستعجالي. وقد دأبت مجموعة البحث (غريكا) منذ22 سنة خلت على التفكير في إشكال ديداكتيك الصورة، وفي صلب اهتمامها إدخال السينما والسمعي البصري كمادة مستقلة إلى الجامعة، وتطوير عملية الإنتاج، وتنميتها المساهمة في تفتيق مواهب جديدة. وتندرج هذه الإجازة ضمن التحولات والدينامية التي يشهدها حقل السينما والسمعي البصري، إن على المستوى الجهوي أو الوطني. وتهدف هذه الإجازة متعددة التخصصات إلى تنمية الكفايات لدى الطلبة في مجالات الكتابة السينمائية والسمعية البصرية، وتقنيات كتابة السيناريو، والدراسة النقدية في ميدان السينما والسمعي البصري، وكذلك التنشيط والتدبير الثقافي (إذاعة، تلفزة، تنظيم مهرجان سينمائي، وتأسيس أندية سينمائية...). ويحظى هذا التكوين بدعم من محترفي السينما المغربية، وبشراكة موقعة مع كل من الخزانة السينمائية بطنجة، وغرفة تقنيي ومبدعي الأفلام، وجمعية نقاد السينما بالمغرب، والمركز الدولي للدراسات الأدائية، والمعهد الفرنسي بجهة طنجة تطوان، والمهرجان الدولي للفيلم القصير «كليومون فيران» بفرنسا. كما أن هناك شراكات في الطريق مع معهد الدراسات المشهدية والسمعية البصرية والسينمائية (جامعة سان جوزيف بلبنان)، وكذلك مؤسسات سينمائية من المغرب وأوربا. وتتوزع الدروس واللقاءات موضوع التكوين على أسدسين (سنة)، وتهم مجالات تاريخ الفن، وتاريخ السينما، وجمالية التحليل الفيلمي، والسيناريو، ومهن السينما والسمعي البصري، الإخراج، النقد، والتنشيط الثقافي. وتتغيى هذه الإجازة إعداد الطلبة للانخراط في سوق الشغل التي تتيحها حقول السينما والسمعي (الإصدارات، الصناعة السينمائية، الكتابة والبيداغوجيا). كما يمكن هذا التكوين الطلبة من إعداد الطلبة لولوج ماستر» الدراسات السينمائية والسمعية البصرية» بدءا من الموسم الجامعي (2010 -2011 )، كتمديد لهذه الإجازة. وستبدأ عملية التسجيل يوم12 أكتوبر الجاري. الأغنية الامازيغية تعلن منظمة تاماينوت أنفا ، انها ستنظم ندوة وطنية حول الأغنية الامازيغية الملتزمة مجموعة ازنزارن نموذجا تحت عنوان: « مساهمة الأغنية في الحفاظ على استمرارية الثقافة الامازيغية»، وذلك يوم 11 أكتوبر 2009 ، على الساعة الثالثة بعد الزوال بالمركب الثقافي أنفا ، الدارالبيضاء، بمشاركة العديد من الاساتدة و الباحثين المتخصصين و الفنانين.