تنطلق يومه الجمعة، بسيدي قاسم، فعاليات مهرجان السينما المغربية، في دورته الحادية عشرة، الذي سيستمر الى غاية 18 أبريل. ومن الفقرات القارة في برنامج المهرجان، مسابقة «محمد مزيان للسينمائيين الهواة» التي يتزايد عدد المشاركين فيها سنة بعد أخرى . وقد حددت جمعية النادي السينمائي بسيدي قاسم ، عدد الأفلام المقبولة للمشاركة في هذه المسابقة في 17 عملا سينمائيا. وهكذا ستعرض يوم الجمعة 16 أبريل 2010، ابتداء من الثالثة بعد الزوال بقاعة سينما وليلي، أفلام الهواة التالية : «الأيدي » لعز الدين الوافي و«لعبة الحياة» ليوسف غازي و«لحظة وعي» لسوفيان شويتن و«وعادت البسمة » لعبد العالي لخلطي و«دموع الليل» لمحمد سطار و«صباح ديالهم» لمحمد عتيق و«الجامع الجامعة» لبوشتى المشروح و«رياح الجحيم» لمحمد رضا كوزي و«أول أمل» لخالد الجزولي و«طفيليات» ليوسف كرمي و«المكابد» للحسين أثمني و«لحظة اختيار» لمحمد الحوري و«لماذا؟» لمنصف كباري و«ألوان» لسيرين ولوت و «لحظة حلم» لمحمد أسو و«أمبراطورية الحمر» لعثمان السلامي و«موعد» لسامية الهاني، وذلك بحضور لجنة تحكيم يرأسها المخرج حسن دحاني، ويشارك في عضويتها حميد بايزو، من المركز السينمائي المغربي، والناقد السينمائي مبارك حسني و الباحث إبراهيم الحسناوي ، من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، و عبد العزيز بلغالي ، مدير مهرجان العالم العربي للفيلم القصير بإفران وأزرو . ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز وتنويهات مسابقة محمد مزيان مساء يوم السبت 17 أبريل 2010 ، بقاعة سينما وليلي، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبدعم من المركز السينمائي المغربي عملت جمعية النادي السينمائي بمدينة سيدي قاسم على تخصيص حيز مهم في برنامج مهرجانها، المتخصص في السينما المغربية، للثقافة الأمازيغية بأبعادها الفنية والأدبية واللغوية وغيرها. وهكذا سيتم ، في إطار الدورة الحادية عشر، عرض سبعة أفلام أمازيغية ، بالإضافة إلى أفلام أخرى يشارك بها هواة أمازيغيون في مسابقة محمد مزيان وهي«صباح ديالهم» لمحمد عتيق و«المكايد» للحسين أثمني و«لحظة وعي» لسفيان شوتين . وإلى جانب عروض الأفلام يشهد المهرجان تنظيم مجموعة من الورشات، ومعرض للفنون التعبيرية ، وآخر للإصدارات الأدبية والثقافية الأمازيغية. كما تساهم فرقة موسيقية أمازيغية في تنشيط حفل تكريم الناقد السينمائي نور الدين كشطي والممثلة السعدية لاديب.