دأب مهرجان سيدي قاسم للسينما المغربية في دوراته السنوية الأخيرة على تخصيص فقرة "نافذة " للإطلالة على جديد الأفلام السينمائية الأمازيغية وجوانب من الثقافة الأمازيغية الغنية والمتنوعة . وهكذا يتضمن برنامج الدورة العاشرة ( من 23 إلى 27 أبريل 2009 ) لهذا المهرجان ، المنظم من طرف النادي السينمائي القاسمي بدعم من المركز السينمائي المغربي والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وتعاون مع جهات أخرى ، عرض الأفلام الأمازيغية التالية: " يطو تيتريت " (2008 ) لمحمد العبازي و " تمازيرت أوفلا " ( 2008 ) لمحمد مرنيش و" سلام و ديميتان " ( 2008 ) لمحمد أمين بنعمراوي ، وتنظيم ندوة في موضوع " المجال الرمزي في السينما المغربية " ، وإقامة معرض للفنون التعبيرية الأمازيغية وآخر للكتاب الأمازيغي يتضمن إصدارات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي . وبالإضافة إلى فقرة " نافذة " ، يتضمن البرنامج العام لهذه التظاهرة السينمائية في نسختها العاشرة مسابقة الراحل محمد مزيان ( 1945 2005 ) للسينمائيين الهواة وعروض سينمائية لجديد السينما المغربية وتكريما للممثلة القديرة فاطمة هرندي ، المشهورة بإسم راوية ، ولإطار حركة الأندية السينمائية وكاتب السيناريو محمد اعريوس وفقرات أخرى سيعلن عنها في حينها .