توصلت "طنجة الأدبية" ببيان من طرف الكاتب محمد المهدي السقال ننشره كما نوصلنا به : يؤسفني أن أتوجه بهذا البيان للرأي الخاص الأدبي والثقافي في العالم، كي أعلن عن استغرابي لإدراج اسمي ضمن الفائزين صحيح أن أي مبدع لا ينفك يحلم بالاعتراف المعنوي له، بحضوره الأدبي والثقافي كفاعل رمزي في مسار البناء الحضاري الإنساني، لكن ذلك لا يعني الاستسلام للحلم حتى يصبح وهما بعد توهم أو إيهام، بحيث يقبل المبدع على نفسه أن يكون حيث يجب أن يكون من أحق بالمكان تراكما في العطاء و تنوعا فيه امتدادا أفقيا وعموديا، في هذا السياق، أعلن بصفتي الشخصية، محمد المهدي السقال، عن رغبتي في تجاوز اسمي ضمن لائحة الفائزين في مسابقة أفضل الكتاب والنقاد لعام 2009 ، باسم لجنة تحكيم شعبة الكتاب والأدباء بمنتدى الصحافة العالمية. لفائدة من هم أحق مني بها، تكوينا وحضورا وإسهاما و إشعاعا، على مستوى موضوع المسابقة كتابة ونقدا، وما أعرفه من خلال معايشتي للحقلين الأدبي والنقدي، هو أن هناك من يستحقون أكثر من غيرهم ضمن المدرجين و أنا واحد منهم كي يكون لهم موقع في الذاكرة الأدبية والنقدية العالمية، على مستويات أعلى . بالمناسبة، فقد سبق لي أن تنازلت عن اسمي المدرج ضمن سياق آخر للراحلة مليكة مستظرف ، اعتبارا لكونها أحق مني بذلك الإدراج. و اليوم، أجدني أمام نفس الحرج إزاء نفسي، حين يكون اسمي حاضرا في قائمة طويلة عريضة يغيب عنها من أعتبرهم أحق و أولى، لذلك يؤسفني التعبير عن رغبتي في سحب اسمي من لائحة الفائزين في مسابقة أفضل الكتاب والنقاد لعام 2009 ، باسم لجنة تحكيم شعبة الكتاب والأدباء بمنتدى الصحافة العالمية.