(1) يا روحي يا روحي أين أنت ؟ إني أُريد أن أكون أنا (2) الإحتلال لا تُلغي مكاني فأنا هنا وهذه خطايّ أنا هنا وهذا زماني لا تلغي مكاني (3) إلى موشي أنت هناك فهل تعترف أني هُنْا
(4) نحن والقانون يدخل مكتبك ، ويقول .. نحن مع القانون ومع الحق وإلا كيف سيقوم الوطن وتنجز الدولة .. تفرح وتبتسم لهذا الكلامْ.. ويستمر ليحلف والله القانون ما في أحسن منه ، "بيريح" بس .. وهنا تفتح أُذنيك وعينيك، فثمة جديد لا بّد أن يأتي بعد كلمة بس .. تنظر له .. و لا تود أن تستدعي توقعاتك... فتقول .. بس ماذا يا رجل؟ يقول.." أي هو القانون علينا احنا .. يا عمي بس هالمرة .. وبعدين طبقوه بقوة واحنا معكم... وعصاتنا قبل عصاتكم.. وأنا أضع هذه الحوارية التي تتردد في أكثر من موقع ومكان أمام المواطن ومعها أقول.. ألا يتطلب هذا الوطنْ صرامة في تطبيقه على الجميع وبدأً من القضية التي بين يديك مفاهيم معاش.. أي هو بس إحنا بس أو إن شاء الله بعدين .. جميعها مفاهيم ومواقف لا تقود إلا للخيبة.. و كم مرة يجب أن نصرخ.. وداعاً للخيبة. (5) حق الكلامْ عندما لا تحاور المدينةُ ذاتها تسقط في النزيف واللا وضوح الفكرةُ لا تنامْ ولا تقنصُ بالطلقة الفكرةُ مطرٌ .. وحروف كلامْ لا تطلقُ النار على الشفتين ولا تدبُ النار في حقلِ الكلامْ.. طهران الليلة لا تنامْ .. ويضيع الحوار ويتخبط في دمه الكلام والله .. حرامٌ .. حرامٌ .. حرام (6) القدس لنذهب إلى القدس .. نبني جسر الحضور ولغة البيت القديم، ونصنعُ ظلاً للمأذنة، القدسُ روح الكلامْ.. فلنْ تسرق بيتاً بيتاً، ولا شارعاً .. شارعاً .. القدس هي الناس ، الطفلُ الجالس على مكتب المدرسة .. والتجول في الشوارع القديمة القدس في الزيتون ، وشيخها الجراحُ لا زال يقرأ فاتحة الصباح.. فالفجر آت .. والبيت لنا وهذا الصباح الذي يقفز من خيوط الليل .. يشهد أن الفجر آت ولنا سيلوح فوجه الله .. هنا في القدس منذ الزمان هنا الله والحب الكبير والبيت الكبير والأمل الكبير (7) تعليق على رسالة للفتحاويين قال لي .. هل فتح كذلك ؟ قلت .. لذلك تؤمن الأكثرية بأن فتح حياة .. وضرورة وطنْ ولأنها كذلك لا بد أن تجيء بوحدة الاتجاهات والآراء من حول الدولة القادمة ومن حول إنهاء الاحتلال تماماً عن كل أراضينا المحتلة عام 1967 م وفي كل وقت ستبقى القدس في البال سيدة للروح وعاصمة للوطنْ الطالع من وجع كل السنين الماضية. (8) الرصاصُ يخاف المظاهرة إلى ندى سلطاني هذا الفجر نَدَاه .. ندى ، يطل على دمها ، دمها يحاور منْ؟ ومنْ يحاور دمها، تمضي ندى دون شبابها المشلوح على طلقة الرصيف ، ولافتات منع الكلام بل حبسُ الكلام .. بل قتل الكلامْ .. طلقة في لسان ندى .. في صدر ندى .. ويخاف الكلام ْ من الكلامْ .. وترتمي المظاهرة في اللا شيء .. وينام المسؤول على فراش الدم الوثير .. القتيل .. الحزين ... الأليم ندى .. أنت الندى وأنت سلطة الناس القادمة وسلطة الحوار القادمة دمك يلغي حاجز الخوف .. والصمت.. ويضيء الزمن القادم..