تحتفي هيئات المجتمع المدني بعودة المغرب إلى إلاتحاد الافريقي تحت شعار: "عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، انتصار دبلوماسي حقيقي" تم تنظيم ندوة حول موضوع: العودة المظفرة للاتحاد الإفريقي بفضاء دار الثقافة يوم الجمعة 17 فبراير 2017. بمبادرة من جمعية نجمة القصر للتنمية المستدامة وجمعية العهد للثقافة والتنمية وجمعية منتدى الشمال للثقافة والتنمية بدعم من المجلس الجماعي للقصر الكبير في إطار الاحتفاء بهذا الحدث التاريخي الهام . بمشاركة نخبة من باحثين مغاربة ومن بلدان افريقية – السنيغال- الكاميرون-. بحضور متنوع تضمن المكتب الجماعي وممثل السلطة المحلية وغرفة الصناعة التقليدية وهيئات الجتمع المدني والثقافي والاعلامي بالمدينة . ومن تسيير الاستاذ عبد السلام المريني انطلق اللقاء بايات بينات من الذكر الحكيم فالنشيد الوطني . -الدكتور :محمد بمبا درامي باحث سياسي من السنيغال تطرق لموضوع السياسة الدينية في افريقيا والبعد الإستراتجي للحدث . -الدكتور في العلوم السياسية والعلاقات الدولية الاعلامي عبد الله ابو عوض الذي تدخل حول الابعاد السياسية لعودة المغرب الى الاتحاد الافريقي - الدكتور سعيد حراش باحث في الدراسات الإفريقية تدخل في موضوع : ما قبل وما بعد الاندماج الإفريقي أية علاقة -الصحافي: فرانك لاما من دولة الكامرون عضو جمعية Mon frère القى كلمة مرحبا بعودة المغرب الى افريقيا . المداخلات بتنوعها سلطت الضوء على مختلف القضايا الاسترتيجية المرتبطة بهذا الحدث الذي يحمل دلالات عميقة وتاريخية ستعزز من موقع المغرب إقليميا ودوليا. كما تم استعراض مضامين الدبلوماسية الملكية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله والتي ساهمت بشكل أساس في هذا الانتصار الدبلوماسي بحكم عبقرية جلالته وتفرد المغرب تحت قيادته في ترسيخ النموذج الديمقراطي المبني على الحكامة والانفتاح والتعاون بين دول وشعوب القارة الإفريقية الواعدة بكل المقدرات الاقتصادية والتنموية . كلمة رئيسة نجمة القصر للتنمية المستدامة أشارت إلى أهمية الاحتفاء بهذا الحدث التاريخي ودلالته في ترسيخ قيم المواطنة بينما رئيسة جمعية العهد للثقافة والتنمية ألقت برقية الولاء الى صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله مهندس هذا الانتصار الدبلوماسي التاريخي. رئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير السيد محمد السيمو شكر جميع المشاركين والمنظمين لهذا الاحتفال الذي يخلد لحدث بالغ الدلالات والأبعاد ويفتح أفاقا كبرى لتقدم المغرب وتدعيم العلاقات الأخوية التي تجمع المغرب مع جدوره الافريقية المحبة للسلام والتعاون . في ختام اللقاء تم توزيع شواهد تقديرية على المشاركين في الندوة الدراسية. مع الإشارة إلى أن فعاليات هذا الاحتفاء سوف ستتواصل يوم السبت 18 فبراير عبر تنظيم مسيرة رمزية بمشاركة هيئات المجتمع المدني المحلي .