في إطار برنامجه السنوي وبعد عدة أنشطة افتتح بها نادي الصحافة والإعلام الموسم الدراسي 2016/2017 اختار النادي أن يودع سنة 2016 بنشاط ثقافي يكرم فيه الروائي العربي زكريا ابو مارية وتوقيع روايته جينوم : مزامير الرحيل والعودة الحائزة على جائزة كتارا في نسختها الأولى سنة 2015، وهو النشاط الذي احتضنته القاعة متعددة التخصصات بثانوية الحسن الثاني مساء الخميس 29 دجنبر 2016 بحضور عدد من مثقفي المدينة والمراسلين الصحفيين ناهيك عن تمثيلة لكل الفاعلين بالمؤسسة إداريين ، أساتذة، جمعية الآباء، إضافة إلى تلاميذ قدماء بالثانوية ، وطلبة من بعض الكليات والمعاهد العليا بآسفي دون نسيان تلاميذ المؤسسة الفئة الأكثر استهدافا من اللقاء استهل النشاط الأستاذ الكبير الداديسي منسق النادي مركزا على أهمية استقبال الكتاب (نقادا ومبدعبن) بالمؤسسات التعليمة لما في ذلك من رسائل تقديم القدوة وزرع الأمل وغرس قيم القراءة وما يرتبط بالكتاب والمساهمة في تكوين النشء قبل عرض شريط من إنجاز النادي عن الكاتب الضيف، وفي كلمته ركز الشاعر يونس الحيول على تجربة زكريا أبوما رية وإبداعاته الروائية والمسرحية ومساهمتها في التعريف بالكاتب وبآسفي على الصعيد الوطني ،القومي والعالمي ... فيما تراوحت كلمة السيد عبد الفتاح الخطابي مدير الدروس بالثانية بين الذكرى والإشاذة بكتابات زكريا أبو مارية ... وفي فقرة صورة وحديث اختار منسق النادي أن يقدم ضيف النادي ، ويحاوره من خلال عرض عدد من الصور من حياة ونجاحات الضيف ومطالبته بتقديم توضيحات حول كل صورة من حيث المكان، الزمان، الدلالات بطريقة تفاعلية مع التلاميذ... بعد ذلك فتح باب النقاش الذي انصب حول كتابات زكريا أبو ماريا الروائية والمسرحية ، سر النجاح، طقوس الكتابة، أهمية التفاعل مع رجال الغد، سر نجاح الكاتب العربي خارجيا وتهميشه في وطنه، وغير من الأسئلة التي تفاعل معها أبومارية إيجابا لينتهي اللقاء بلحظة التكريم وحفل توقيع رواية جينوم مزامير العودة والرحيل في لقاء حميمي استحسنه الجميع وتمنوا الإكثار من هكذا أنشطة تعيد الاعتبار للكاتب المغربي، وتبعث الحماس في رجال الغذ... وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب زكريا أبو مارية سبق له الفوز بجائزة الشارقة للإبداع الأدبي سنة 2007 عن رواية (جلنار)، وبجائزة الطيب صالح للإبداع الأدبي سنة 2014 صنف المسرح بمسرحية (موسم العودة من الشمال) ، وبجائزة كتارا في دورتها الأولى سنة 2015 عن رواية (جينوم مزامير العودة والرحيل ).