وفي شارع طويل كنت تتابعني تلهث ورائي كالقلم على الجريدة وانأ أنط على أحرف الزمان أتعلم كتابة الأحرف العديدة ارسم جغرافية جسدي على حبل الغسيل وحين تجف قطرات الدموع من معطفي اخرج من براثن المساء واختفي بين الغيوم وأنت تتابعني كشمس مايو الكاوية أيها البعيد لم يعد في عشق حتى تكويني انتظرني حتى أمد عمري على المكواة ليطول زمن الاعتقال وتبقى دمعتي محبوسة بين ومضة الإشراق ولحضت الغروب