كانت الكلمات في حلقي تجف مثل رحيل السنوات وكانت العبارات تتسابق مع العبرات وتتشرد على طول هذا الساحل ، وكان المساء المسائي يحمل على كتفه ثقل الأيام وثقل الزمن راحلا بنا هو الآخر مع هذا الرحيل، ونحن كنا نخرج من الدروب كأفراخ اليمام مطاردون والشمس ذات (...)
وفي شارع طويل كنت تتابعني
تلهث ورائي
كالقلم على الجريدة
وانأ أنط على أحرف الزمان
أتعلم كتابة الأحرف العديدة
ارسم جغرافية جسدي على حبل الغسيل
وحين تجف قطرات الدموع
من معطفي
اخرج من براثن المساء
واختفي بين الغيوم
وأنت تتابعني كشمس مايو الكاوية
أيها (...)