صدر العدد الجديد (72) من مجلة "طنجة الأدبية"، الذي يضم بين دفتيه مواد ثقافية وأدبية وفنية متنوعة. إذ نجد به في ركن "حوار العدد" حوارا مع الموسيقار محمد بلخياط أجراه معه العربي الرودالي. وفي صفحات ترجمة نجد مقالة بعنوان "بورخيص، الحب الفاشل لعبقري عاطفي" كتبها هارولد ألفارو ، ومقالة "كارلوس رويث ثافون، سباق نيزك فريد في الفلك" لإدواردو مندوزا وترجم المقالتين عبد اللطيف شهيد، ثم مقالة "هل يعتبر المترجم مبدعا؟" لمحمد بوزيدان. وفي صفحات "مقالة" نقرأ "مع بول بولز في رحاب الصحراء" لفؤاد اليزيد السني، ومقالة "النقد الإعلامي..مقدمة في بنائه الأخلاقي" ليونس إمغران، وثالثة موسومة ب"(البريكولاج) الفكري" للعربي الرودالي، وأخرى بعنوان "النقد وارتكازه بين المعاني والفنيات" لعبد المنعم أديب"، ومقالة "قصيدة (سأحبك) لسعاد بازي المرابط أو اغتراب الذات" لبوبكر الحيحي. أما في صفحات إبداع فنجد كما العادة نصوصا سردية وأشعارا وقصصا من بينها القصص القصيرة " مودينا، حيث يلخص الجمال" للأديب مبارك حسني، "أنفاس الرحمة" للقاص العراقي فاضل العباس، "ذات ملهمة" لعصام نكادي، "قشور الجوز" لحسن إدحم، "إنتظرها" ليوسف افزع. ضمن الأعمدة القارة يكتب الدكتور عبد الكريم برشيد في عموده "أنا الموقع أعلاه" مقالا عنونه ب"هذا الوباء محنة أم امتحان؟" ، وفي عموده " عوالم أدبية " كتب نجيب العوفي عن "تلك الأيام، نداولها بين المشرق والمغرب" وفي "بيت الحكمة" يكتب أحمد القصوار مقالا موسوما ب"في نفسي شيء من أستاذي عز الدين الحلوي"، وفي "رؤية" يستمر أبو بكر العزاوي في الكاتبة عن موضوعه الأثير الحجاج من خلال "التفاوض والدبلوماسية : أية علاقة؟"، وفي عموده "أوهام طارئة" يكتب يونس إمغران مقالا عنونه ب"لن نمل من القول : لا للتطبيع".