صدر العدد 67 من مجلة “طنجة الأدبية” الورقية والذي يضم بين دفتيه مواد ثقافية وأدبية متنوعة. إذ نقرأ به ضمن ركن “حوارالعدد” حوار مع الفنان محمد الاشرقي أجراه يونس إمغران. وفي زاوية ترجمة نجد قصيدة للشاعرة الإسبانية بينو أوخيدا بعنوان “بحثت عنك في الظلام” وقام بترجمتها علي بونوا. وفي صفحات “مقالة” نتابع مقالات “بعد منتصف الكأس بتوقيت طنجة” لأحمد فرج الروماني، وأخرى بعنوان “النص التموزي وتلقياته تجاوب الأفقين نموذج قراءة ريتا عوض” للدكتور المصطفا جا، وثالثة موسومة ب”من روائع الشعر العربي القديم صرخة أبي ذؤيب الهذلي في وجه الموت” للدكتور الحسين اخليفة، وأخرى تحت عنوان “الشكل والمضمون في “الجانب الآخر” لنوال الغنم”، مقالة “مقاربة لماهية الزجل المغربي (إشكالية النشأة وخصوصية المفهوم)” للعربي الرودالي، و”جدلية المرأة والكتابة اتجاه نحو إنسانية الأدب” لعبد الهادي لبيتي، وأخيرة بعنوان “فتح ملف النبوغ العربي من جديد” للدكتور محمد شداد الحراق”. وتحت عنوان “من وحي الحدث” يكتب الدكتور محمد الدغمومي بمرارة عن “مؤتمر اتحاد كتاب المغرب أو ما يسمى المؤتمر الثامن عشر”. وفي صفحة “كتاب العدد” نجد قراءة بعنوان “أسئلة العقاب في (العقاب الشغف المعاصر) لديدي فسان” كتبها الدكتور عبد الرحمان إكدر. وفي صفحات إبداع نجد كالعادة قصصا وأشعارا وخواطر من قصيدة “عودة أنزار لحنينه الأول” للقاص الجزائري عمر محمد بكير، وقصص “فراشة اسمها فظمة” لمحمد مفتوح، الثأر لعبد اللطيف الخياطي، “التيه” لحازم كيوان، “فاظمة والفراشات” لحفيظ بويا. وتظل الأعمدة والأركان القارة في المجلة على حالها إذ يكتب الدكتور المبدع عبد الكريم برشيد عن “الاجتهاد بين حد التجريب وحد التخريب”، وأحمد القصوار عن “مراحل ومصادر تكوين الرأي العام : أمثلة للتأمل”، والناقد نجيب العوفي عن “محمد أنقار، قلم من زمن عبد الحليم”، ويونس إمغران عن “الانحراف المهني الأخلاقي والإعلام”، ويستمر أبوبكر العزاوي في كتابته عن “الاستدلال والحجاج في القرآن”.