صدر العدد 50 الورقي من مجلة "الأدبية"، والذي يضم ملفا حول "الأدب والسينما" أعده الناقد السينمائي عبد الكريم واكريم، وشارك فيه كل من الناقد السينمائي والباحث في ميدان الصورة عز الدين الوافي بمقال موسوم ب" المخرج الأديب أو حين يترجم المبدع ذاته"، والناقد عبد الله صرداوي بمقالة عنونها ب "جارات أبي موسى بين الكلمة والصورة"، والناقد السعيد كرماص بمقال "أقلام تخرج أفلاما (حول تجربة الإخراج السينمائي لدى بعض الكتاب)"، والباحث والناقد المصري نادر رفاعي بدراسة موسومة ب"إتجاهات النقد الفني في البحث عن علاقة بين الأدب والسينما في مصر"، والناقد المصري محمد أحمد خضر بمقال "الأدب كأحد مصادر الفيلم السينمائي" ، والكاتب امبارك عبازي بمقال "هذه ليست قصتي".
ويضم الملف أيضا حوارا مع السوسيولوجي والروائي المغربي الدكتور عثمان أشقرا بمناسبة تحويل روايته "بولنوار" إلى فيلم سينمائي. وفي صفحات"حدث" نجد تغطية شاملة لفعاليات الدورة 16 لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة ، أنجزها عبد الكريم واكريم. وفي ركن تحقيق نتابع تحقيقا بعنوان "حين تحمل الأنثى قلما"، أنجزته عائشة بلحاج. وفي فقرة "ترجمة" نقرأ ترجمة بعنوان "الوجوه الأدبية لفيرناندو بيسوا" قام بها فؤاد اليزيد السني.
وفي"مقالة" نجد مقالة "نافذة على بوزفور من خلال (نافذة على الداخل) كتبها القاص والناقد مصطفى بوتلين. وفي "دراسة" نقرأ الجزء الثاني من دراسة للعربي الرودالي عنونها ب " دراسة في أدب الشعر، الماهية و خصوصيات النوع في الشعر العربي". أما في صفحات "إبداع" فنجد كالعادة قصصا وأشعارا ونصوصا سردية ، من بينها قصص"إنعكاس" لحسن يارتي، و"نشيد البجع" لربيعة المنصوري، و"دمية" لرشيد مرزاق، وقصيدة "برقية إلى العندليب" لبلال الدواس.
بالإضافة لهذه المواد تظل الأركان والزوايا الثابتة بالمجلة حاضرة، وفيها يكتب الدكتور عبد الكريم برشيد في عموده "أنا الموقع أعلاه"، "عن يتامى الوطن أحكي" ، و الدكتور نجيب العوفي في عموده "عوالم سردية" عن "هذه الرسائل الحميمية بين حسن بيريش وعبد الكريم الطبال"، و يونس إمغران في عموده "أفكار متطرفة" عن "مفهوم العلمانية في الوطن العربي"، وأحمد القصوار في عموده "بيت الحكمة" عن "تلقي الإبستمولوجيا في المغرب" ، و الدكتور فوزي عبد الغني في عموده "فضاءات" عن "فوضى الأعماق".