وَجدٌ رَهيبْ يستبيح الصمت بمهجتي يُعاندني ..يتجاهلني ينثني الحنين بين ثنايا الأنين أغوصُ فِيّ متاهة صخب النّسيان أمْتَطي هامات شموخ الهذيان أطوّق اكيليل شقائق الصّبر و الكتمان ألبس الليل المتّشح بالسّواد أكتشف خفايا أغوار الأحلام أنصهر مع مجريات القدر المجهول أصارع شروق و غروب الأياّم المتداولة و أقتفي آثار ظلي بجفاء الظّهيرة لا يهمني حطام غدر الزّمان لا يلزمني خنوع أفئدة أضاعت الأمان لا أكترث لرسومات ابتسامات على الجدران سأتمرّد و أعلن العصيان بين بوحي و صمتي و خلوة المكان هناك و بلا سند سأقف شاخصا ناسكا بمحراب الرّجاء و أغسل وجنتاي بدموع قدسّية و أتطهّر طهارة الثّلج القطبيّ