أعلن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم عن انطلاق المشاورات حول المرشح الذي سيفوز بجائزة “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” في نسختها الثالثة. المركز المغربي قال في بيان له إن الترشح للجائزة يبقى مفتوحا، على أن تمنح لشخص أو لمؤسسة سواء كانت جمعية أم فريق بحث أم معهد أم مركز أبحاث. ويشترط المركز الذي ينظم المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور أن يكون المرشح للفوز بهذه الجائزة مساهماً بفعالية في ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية والسلم والتسامح في مختلف المجالات السياسية والفنية والثقافية والدينية والقانونية وغيرها. ويعتبر المركز المغربي الجائزة قيمة مضافة ومكسبا مهما لكونها تعزز ثقافة التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد، في سياق يتسم بالإرهاب والحروب والعنف، وعدم احترام حقوق الإنسان في بعدها الكوني، ورفض الآخر المختلف. وأعلن المركز كذلك أن لجنة التحكيم ستتكون من أعضاء مغاربة وأجانب بغية إعطاء الجائزة مصدقيتها حتى تتمكن من تحقيق أهدافها. وكانت “مؤسسة الثقافات الثلاث” فازت بجائزة “ذاكرة من أجل الديمقراطية” في نسختها الثانية، فيما عادت النسخة الأولى للاتحاد العام التونسي للشغل.