- اقتناعا من مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم بأهمية الاشتغال على الذاكرة لتعزيز قيم الديمقراطية والسلم و ثقافتهما؛ - وتأكيدا منه على معالجة قضايا الذاكرة الجماعية و المشتركة لترسيخ القيم الإنسانية الإيجابية في أبعادها الكونية؛ - ودفاعا منه على أهمية التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد،وتجاوز الاختلافات الدينية واللغوية والهوياتية المرتبطة في جزء منها بقضايا الذاكرة الجماعية و المشتركة العالقة،وتسوية الاختلافات بواسطة الحوار والتواصل والتفاعل؛ - و تقديرا منه للدور الإيجابيالذي يلعبه المدافعون عن حقوق الإنسان، والعاملون على نشر ثقافتها (أفراد و جمعياتومؤسسات) للتجاوز الإيجابي لجراحات الذاكرة الجماعية و المشتركة؛ - واعترافا منه بالأدوار الإيجابية التي تساهم بها شخصيات اعتبارية، ومؤسسات رسمية ومدنية في ترسيخ قيم العيش المشترك بين الأفراد والدول والثقافات؛ يعلن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلمأن الفائز بجائزة " ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم" في نسختها الثانية هي مؤسسة الثقافات الثلاث ، الكائن مقرها بمدينة أشبيلية الاسبانية ، و التي تهدف فيما تهدف إليه" دعم قيم التسامح، وتعزيز التعاون بين الشعوب والثقافات في منطقة البحر الأبيض المتوسط. " وجدير ذكره على أن: - الجائزة قيمة مضافة ومكسب مهم لأنها تعزز ثقافة التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد، في سياق يتسم بالإرهاب والحروب و العنف، وعدم احترام حقوق الإنسان في بعدها الكوني، ورفض الآخر المختلف؛ - المغربيعمل على ترسيخ القيم الإيجابية باعتباره أرض السلام والوئام والحوار و التعايش في إطار المشترك الإنساني، والمساواة التامة بين بني البشر؛ - وعلى أن الجائزة تمنح لشخص أو مؤسسة (جمعية، فريق بحث،معهد، مركز ابحاث... ) تساهم بفعاليةفيترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية والسلم و التسامح في مختلف المجالات (سياسية، فنية، ثقافية، دينية، أكاديمية،رياضية،قانونية... ). و ستمنح الجائزة الى من يمثل مؤسسة الثقافات الثلاث في الحفل الافتتاحي "للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة من يدي ، الزعيم التونسي حسين العباسي، الذي فاز بالجائزة في دورتها الأولي.