أعلن مركز الذاكرة المشتركة عن إطلاق جائزة تحت اسم « ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم »، بهدف تعزيز ثقافة التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد. واعتمد المركز هذاه الجائزة في سياق دولي يتسم بالإرهاب والحروب و العنف، وعدم احترام حقوق الإنسان في بعدها الكوني ، ورفض الآخر المختلف. وأعلن محدثو هذه الجائزة، في بلاغ توصل موقع « فبراير كوم » بنسخة منه، أن الجائزة ستمنح لشخص أو مؤسسة (جمعيات، مجموعة أبحاث – مؤسسات … ) تعمل على ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية والسلم والتسامح في جميع المجالات، و سيكون الترشح لها مفتوحا. هذا وسيشرف على الجائزة كلا من ماريا تيريسا فيرنانديس ديلا فيغا، وهي سياسية إسبانية معروفة، كانت نائبة رئيس الوزراء السابق، والناطقة الرسمية باسم الحكومة الإسبانية والرئيسة الشرفية لمؤسسة نساء من أجل إفريقيا، ثم أحمد بوطالب، السياسي الهولندي المعروف وعمدة مدينة روتردام، مغربي الأصل، وعبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية الذي يتولى الرئاسة الشرفية لمركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم.