22 فبراير, 2016 - 10:59:00 أكد عبد السلام بوطيب، خلال ندوة صحافية لتقديم برنامج الدورة الخامسة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة التي سوف تنعقد بالناضور أيام 2 الى 7 مايو 2016، أن الدورة سيتم خلالها الاحتفاء بالمتوسط كذاكرة للعالم، وباستضافة شرفية للجارة الإسبانية. وأضاف أن الرغبة تحذو ا جميع أعضاء المركز و ادارة المهرجان لملامسة طريقة تفكير أهل المتوسط المنتشرين في بقاع العالم، و”كيف يفكرون في ما يحدث هنا، وما هي إجاباتهم على إشكالات وأزمات حقوق الإنسان، وكيف يمكن أن يبدعوا إن على المستوى الحقوقي أو السياسي أو الفني انطلاقا من بلدان إقاماتهم”. و تأسف بوطيب لغياب قاعات سينمائية بمدينة الناظور، معتبرا أن مهرجان الذاكرة المشتركة فرصة لخلق أجواء سينمائية بالمدينة، ومنح الفرصة للجميع لمشاهدة آخر ما أنتجه مبدعو الفن السابع عبر العالم. وبخصوص الترتيبات الجارية لتنظيم المهرجان، أشار بوطيب إلى أن اللجنة التنظيمية توصلت بعدد كبير من الافلام اختارت منها 16 فلما للتباري تنتمي إلى دول مختلقة، موردا أنه “من الصعب اختيار 16 فلما من 600 التى توصلنا بها، لكن صرامة اللجنة كانت الفيصل”. وأخبر عبد السلام بوطيب الحاضرين أنه سيتم عرض أفلام خارج المنافسة؛ بينها فيلمان إسبانيان وآخران من المغرب، كما سيتم تخصيص قاعة عرض خاصة بالنساء، مع تنظيم ورشات تكوينية وقراءات شعرية وندوات و عدد من الأنشطة الموازية. وبرمجت اللجنة التنظيمية خلال الدورة الخامسة، لأول مرة، تكريم العائلات السينمائية، كما ستكرم شخصيات متوسطية ناجحة ومتألقة، وعلى رأسها عمدة روتردام الهولندية أحمد بوطالب. وأعلنت اللجنة التنظيمية للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة بالناظور، أنها اختارت الممثل السوري جمال سليمان رئيسا للجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، والموسيقار اللبناني مارسيل خليفة رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي، والكاتب والسفير السابق للمغرب بكولومبيا محمد الخطابي رئيسا لجائزة “اللجنة العلمية لمركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم”. كما أعلن عن اطلاق جائزة جديدة يطلق عليها " الجائزة الدولية "ذاكرة من أجل الدمقراطية و السلام"، التي انخرط فيها حقوقييون و سياسيون من العالم برمته.