اشتكت أسرة مغربية، لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، التضييق الذي لحق طفلتهم 'آسية' في المدارس العمومية والخصوصية، التي تعاني من صعوبة التعلم وعسر في القراءة والكتابة، أو ما يسمى ب'الديسليكسيا'. وطالبت الأسرة، في شكايتها للوزير، توصلت 'القناة' بنسخة منها، بإنصاف طفلتها ومنحها فرصة لاكمال دراستها وممارستها حقها الدستوري وهو حق التمدرس. وأوضحت الأسرة، في شكايتها أن 'ابنتهم كانت تدرس بالمدرسة الابتدائية ابن الهيثم ببني ملال، لمدة سنتين بالمستوى الأول، و9 أشهر في المستوى الثاني، و خلال هاته الفترة أصبحت تعاني من اضطرابات نفسية بحكم ما قالت عنه 'المعاملة السيئة التي تتلقاها من طرف كل الأساتذة وكذا التلاميذ'. وأشارت الأسرة إلى أنه 'في بداية الموسم الدراسي 2015.2016، عندما ذهبوا للمؤسسة لأخذ انتقال ابنتنا بحكم أنهم غيروا محل سكناهم، ليتفاجؤوا بتشطيب المدير عليها من لوائح المسار'. وأضافت أن المدير 'لم يخبرهم بالسبب، لكهم تمكنوا من إرجاع اسمها ضمن برنامج مسار، ليقموا المدير بخطأ تمثل في إدماج اسمها ضمن المستوى الثالث في حين أنها لم تدرس سوى الأول والثاني'. واسترسلت أنه 'لما تم التوجه صوب مؤسسة الهدى رفض مديرها تسجيل ابنتهم بعد معرفته بحالتها، وعندما تدخل أشخاص بأكاديمية بني ملال قام بتهديدهم برفع شكاية تزوير وتلاعب في لوائح المسار'.