يعيش البيت الاتحادي المغربي على وقع الصدمة والسواد منذ أمس الجمعة، على إثر إعلان الوفاة المفاجأة لإحدى مناضلاته الشابات، وهي انتصار خوخو، المعروفة بأنشطتها الحقوقية والسياسية في صفوف شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وغادرت انتصار دار البقاء أمس الجمعة داخل إحدى مصحات العاصمة الرباط، بعد صراع طويل مع مرض السرطان الذي اصابها. انتصار خوخو عضوة المجلس الوطني للاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وعضوة المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية. وعمت مشاعر الحزن والأسى منصات التواصل الاجتماعي، حيث عمدت اعداد كبيرة من أصدقاء وصديقات الراحلة للتعزية في وفاتها وتعداد لحظات النضال داخل مختلف المحطات السياسية والحقوقية الوطنية والدولية. وانطلقت مراسيم دفن الراحلة انتصار خوخو صباح اليوم السبت من منزلها بحي البساتين بمدينة مكناس، فيما أقيمت صلاة الجنازة بمسجد الإمام مالك بعد ظهر اليوم، قبل أن ينطلق الموكب الجنائزي نحو مقبرة الريحان المنار بحي عين الشبيك بالعاصمة الإسماعيلية.