حاصر عشرات المواطنين، بإقليم زاكورة، سيارة تابعة للدرك الملكي، كخطوة احتجاجية، بعد اتهام عنصرين من الدرك ب'صفع' لأستاذ زوال اليوم الأربعاء. وأفادت مصادر محلية، أن سبب محاصرة المواطنين لسيارة الدرك، كانت بسبب اتهام عنصرين من الدرك الملكي بمنطقة تزارين، بالاعتداء على أستاذ كان في طريقه لعمله اليوم الأربعاء. وتدخلت السلطات المحلية في المنطقة من أجل ثني المحتجين عن الاستمرار في احتجاجهم، وفتح الطريق أمام العشرات من السيارات والشاحنات المتوقفة، بالإضافة إلى فك الحصار عن سيارة للدرك. على إثر ذلك، أصدرت 'التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد'، فرع زاكورة، بلاغا استنكارياً تعلن فيه تضامنها المبدئي واللامشروط مع الأستاذ 'م.م' الذي تعرض ل'الاعتداء'. وكشفت التنسيقية روايتها للواقعة أن الأستاذ 'تعرض من طرف عنصرين من الدرك الملكي بتازارين أثناء تنقله بمركز تازارين صباح اليوم الأربعاء، علما أن الأستاذ يتوفر على جميع الوثائق الضرورية الخاصة بدراجته النارية، مما جعل الساكنة تحاصر سيارة الدرك في حالة من الغضب والسخط على هذا السلوك الأرعن الذي يعود بنا إلى سنوات الجمر والرصاص، ولا يمت بصلة لدولة الحق والقانون'، وفق تعبيرها. وأدانت التنسيقية في بلاغ توصلت به 'القناة'، ما وصفته ب'الاعتداء الهمجي على الأستاذ من طرف عنصري الدرك الملكي'.