حاصر عشرات المواطنين يوم أمس الأربعاء، بمركز "تازارين" البعيد عن مدينة زاكورة ب90 كيلومترا، سيارة للدرك الملكي، على خلفية تعرض أستاذ لاعتداء على يد أحد عناصر الدرك الملكي بسرية “تازارين”. وفي تفاصيل هذه الواقعة، أفادت مصادر جمعوية أن دركيا قام بتوقيف أستاذ عندما كان على متن دراجته النارية، فطلب منه الإدلاء بجميع وثائقه القانونية، رغم غياب الإشارات القانونية للمراقبة. وبعد طول انتظار، تضيف المصادر ذاتها، “لم يتم تمكين الأستاذ من وثائق الدراجة، دون تسجيل أية مخالفة، ولما أصر على استرجاع أوراقه، تعرض للعنف الجسدي و اللفظي من طرف الدركي” مشيرة إلى أن الساكنة التي كانت تتواجد بمكان الحادث لتزامنه مع موعد السوق الأسبوعي، “حاصرت سيارة الدرك بعفوية وبشكل سلمي، من الساعة 11:00 صباحا إلى الساعة 17:00 مساء”. وطالبت عدد من جمعيات المجتمع المدني في بيان استنكاري، توصل “الأول” بنسخة منه، بوضع حد لمثل هذه الممارسات اللاقانونية ضد الساكنة، مستنكرة ما وصفته ب”الشطط في استعمال السلطة من طرف رجال الدرك الملكي بتازارين”. كما طالبت بإنصاف الأستاذ وفق القانون، ملوحة بخوض أشكال احتجاجية تصعيدية في حالة الإجهاز على هذا الملف.