منحت جائزة الهندسة المعمارية والتصميم العالمية، فئة محطات القطار، في مقر منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بباريس، لمحطة القطار الجديدة في القنيطرة، في فئة التصميم الخارجي. وتسلم الجائزة شكيب بن موسى، سفير المغرب في فرنسا، الذي عينه الملك محمد السادس لتسلمها، من قبل رئيس الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين توماس فونير، وهو أيضا عضو في لجنة تحكيم هذه الجائزة لسنة 2019. وقد حضر الحفل المهندسون المعماريون المصممون لهذه المحطة، وهم: عمر قبيت من مكتب المهندسين المعماريين (أوكا)، الذي يوجد مقره في الدارالبيضاء، وسيلفيو داسيا من مكتب المهندسين المعماريين (سين أ بباريس). وفي كلمة بهذه المناسبة، قال شكيب بن موسى إنه يتشرف بهذا التتويج « الذي يعد، قبل كل شيء، اعترافا للملك بالمشاريع الكبرى للبنيات التحتية والتجهيزات وتأهيل البلاد »، مضيفا أن هذه الجائزة هي أيضا « تقدير للقارة الإفريقية ». ولم يفت السفير المغربي تهنئة المكتب الوطني للسكك الحديدية على هذه الجائزة المرموقة، وكذلك الفريق الذي يقف وراء هذا المشروع. وتتوج جائزة فرساي الإنجازات الأكثر تميزا من حيث الهندسة المعمارية الداخلية والخارجية، في العديد من الفئات الأخرى: المتاجر، معارض التسوق، الفنادق والمطاعم. يذكر أن محطة القطار الجديدةبالقنيطرة، والمحتضنة للقطار فائق السرعة (البراق)، تعد جوهرة معمارية مصممة مع احترام للبيئة، باستخدام التقنيات الجديدة المتعلقة بالنجاعة الطاقية، حيث تم تصميمها، باستثمار بقيمة 400 مليون درهم، من قبل مكتب المهندسين المعماريين عمر قبيت والإيطالي سيلفيو داسيا والسويدي إريك جوديس لفائدة المكتب الوطني للسكك الحديدية.